قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن بيان دول مجلس التعاون الخليجي له قراءات بين السطور متعلقة بالمشهد الراهن ومفاده أن المملكة العربية السعودية غيرت سياستها تجاه مصر، مشيرًا إلى أن هذا التغيير في التوجهات الإقليمية المتغيرة للسعودية لم يكن وليد اللحظة أو بالتزامن مع تغيير القيادة السعودية، وتولي الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم، بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحريمن الشريفين. واضاف فى تصريحات صحفية اليوم , الخميس , أن التغير السياسي الملحوظ في توجهات السعودية تجاه مصر بدأ قبل رحيل الملك عبدالله، وأكبر دليل على ذلك عودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى قطر، وعودة التمثيل الدبلوماسي من جديد بين جميع دول التعاون الخليجي. ولفت إلى أن بيان اليوم، يعكس تأثير السعودية في منطقة الخليج، وأن مجلس التعاون الخليجي لا يستطيع أن يتخذ أي قرارت إلا بموافقة السعودية، وأن دولة الإمارات أصبحت دولة معزولة عن مجلس التعاون الخليجي، ومغلوبة على أمرها ولا تملك من القرار ما يؤثر على توطيد التعاون مع مصر من قبل دول الخليج.