عقدت رابطة أسر المعتقلين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق مؤتمرًا لها اليوم تحت عنوان "الحرية لعقول مصر"، طالبت فيه بالإفراج عن 25 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق، وإلغاء قرارات الفصل التعسفي لنحو 20 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة على خلفية رفضهم حكم العسكر. قالت الرابطة: هناك نحو 200 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق تركوا الجامعة بسبب الضغوط الأمنية والملاحقات على خلفية رفضهم حكم العسكر، واستنكرت عمليات العنف الممنهج الذي تنتهجه إدارة الجامعة وسلطات الانقلاب بحق الطلاب الذين ارتقى منهم نحو 10 شهداء من جامعة الزقازيق، فضلا عن اعتقال 300، بخلاف قرارات الفصل، ومنعهم من الالتحاق بأي جامعة أخرى . نددت الرابطة تحويل نادي أعضاء هيئة التدريس إلى ثكنة عسكرية لا يدخله إلا العسكريو،ن وممنوع على أعضاء هيئة التدريس؛ حيث تم منعهم وأسرهم من دخول النادي حتى للترفيه عن أبنائهم في حديقة الطفل والألعاب التي أنشأها مجلس الإدارة المنتخب . أضافت الرابطة: أن رئيس الجامعة الدكتور أشرف الشيحي انفرد بجمع أكبر أربعة مناصب قيادية في الجامعة تحت سلطته في وقت واحد لمدة عام كامل؛ وهي (قائم بأعمال رئيس الجامعة والنواب الثلاثة)، كما أنه ألغى نتيجة الانتخابات في كليتي الهندسة والطب البيطري واستعان بالبلطجية، وسمح لقوات أمن الانقلاب باقتحام الحرم الجامعي لإخماد الحراك الطلابي داخل الجامعة . كشفت الرابطة عن قيام إدارة الجامعة بخصم 12 يوما من مرتبات أعضاء هيئة التدريس، وستة أيام من الموظفين بالجامعة (على مدار ستة أشهر) دون أخذ رأيهم، لصالح صندوق "تحيا مصر". اختتمت الرابطة المؤتمر بالتأكيد على دعمها الكامل لأعضاء هيئة التدريس المعتقلين في سجون الانقلاب على خلفية مواقفه الرافض لحكم العسكر والانقلاب الدموي، وأنهم مستمرون في فضح جرائم الانقلاب بحق مصر وعلمائها، حتى يتم الإفراج عنهم جميعا، ومحاكمة كل من تورط في جرائم بحقهم، وتعود البلاد للمسار الديمقراطي من جديد .