قال الدكتور ياسر زيادة ، الخبيرفي الشئون السياسية: إن التوسع فى عمليات القمع ضد طلاب الجامعة مع بداية العام الدراسى يكشف حجم اضطراب وارتباك سلطة الانقلاب، خاصة بعد فشل كل محاولاتها التي استبقت العام الدراسي، والتي أرادت من خلالها إرهاب وتخويف الطلاب. وأكد -في تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة"- أن اعتماد إدارات الجامعات على شركات أمنية خاصة لقمع الطلاب المعارضيين للانقلاب هو أمر كشف في ذاته عن فشل وعجز الانقلابيين عن مواجهة ثورة الطلاب، والتي أثبت بالتجربة العملية قدرتها على الصمود أمام أي ممارسات قمعية. وأضاف: أهم عوامل خوف الانقلابيين من الحراك الطلابي هو أنه يفضحهم أمام العالم، ويكشف عن حجم الغضب الشعبي لهذا النظام الانقلابي، لافتاً إلى أن الانقلابيين مدركين أن هناك متابعة ورصد من جميع الدول لما يحدث في الجامعات كمؤشر لرفض وجود هذا النظام، من أجل ذلك سعوا مبكراً لكبح جماح هؤلاء الطلاب، ولكنهم فشلوا، على الرغم من كل ما يمتلكونه من أدوات قمعية، مؤكداً أن كل هذه الأدوات انكسرت أمام صمود وإصرار الطلاب.