اعتبر أشرف عجلان -الناشط الحقوقي والمحامي الدولي- أن قرار وزير داخلية الانقلاب بالإفراج عن مئات الجنائيين بمناسبة عيد الأضحى مقابل تجاهل آلاف المعتقلين السياسيين أحد رسائل الإرهاب الجديدة التي تسعى السلطة الانقلابية الراهنة إرسالها لكل رافضي الانقلاب. وقال -في تصريحات خاصة ل"الحرية و العدالة"-: إن الهدف منها بث روح الإحباط واليأس في صفوف معارضي هذا النظام الانقلابي، مؤكداً أن القرار ليس قرارا فرديا لوزير الداخلية وإنما قرار قائد سلطة الانقلاب، وأن الهدف منه الإمعان في إذلال الآلاف من معارضي الانقلاب، سواء من هم داخل المعتقلات أو خارجها. وأشار عجلان إلى أن رسائل الإرهاب التى تبتكرها السلطة الانقلابية تعددت في أشكالها وصورها بصورة فجة وواضحة، ومنها تصاعد حملات المداهمات والحملات الأمنية التي تجوب الشوارع بهدف استعراض أنواع جديدة من الأسلحة لإرهاب المواطنين. واعتبر أن هذه الممارسات تكشف في ذاتها حجم الخوف والهلع الذي تعيشه سلطة الانقلاب من معارضيها حتى وإن كانوا قيد الاعتقال.