أدان التحالف الوطني لدعم الشرعية تورط قادة الانقلاب العسكري الغاشم للجيش المصري في عدوان مشين وجبان علي الثورة الليبية في اطار الحرب على ثورات الربيع العربي، ولخدمة مليشيات الارهاب التي يقودها الانقلابي خليفة حفتر الذي عاد من أمريكا مؤخرا للقيام بتلك المؤامرة الخبيثة، مشيرًا إلى أن سلسلة التصريحات غير المسئولة للانقلابيين والتهديدات غير المسبوقة أخلاقيًا وتاريخيًا ضد الشعب الليبي الشقيق وثورته المجيدة عقب الهزائم المتكررة التي لحقت بالثورة المضادة في ليبيا. وأوضح مصدر بالتحالف الوطني، في تصريح صحفي، أن هذا العدوان يأتي بالتزامن مع نشر مسموم لروح الكراهية ضد الشعبي الليبي البطل الذي يواصل حماية ثورته واصراره على تحقيق أهدافه والقضاء علي الثورة المضادة، مؤكدين أن تلك الجرائم النكراء تضرب مصالح مليون مصري في ليبيا وأسرهم في مصر في الوقت الذى تشهد اﻷوضاع الاقتصادية تدهورا غير مسبوق. وقال : إن المجلس العسكري الحاكم بالإكراه ومندوبه في قصر الاتحادية يواصلون المقامرة بمصر والمغامرة بجيشها، بحيث صاروا بمثابة "قرن استشعار صهيوامريكي" في المنطقة الثائرة والمقاومة يختارون أعداؤهم حسب مقدار الخروج عن الهيمنة الصهيوأمريكية، في استكمال لمسيرة المخلوع حسني مبارك في تدمير دور مصر الرائد وضربها في عمقها الاستراتيجي العربي وخدمة مؤامرة الحلف الصهيوني الأمريكي الغربي المتطرف لتفتيت المنطقة وزرع الكراهية بين الشعوب العربية التي تجمعها أسس الحضارة ومقومات الصعود في مرحلة ما بعد الربيع العربي بحيث انتقل خطر الانقلابيين على المصريين في الداخل الي أبناء مصر والعروبة والدين في الخارج. وأكد التحالف أنه لا بقاء لسلطة باطلة تمثل خطرا شديدا على مصر وجيشها وأمنها القومي وواجباتها تجاه الوطن العربي، معلنًا دعمه السياسي والشعبي لاستكمال ثورة ليبيا ضد فلول القذافي ومساندة المقاومة الفلسطينية حتي استكمال نصرها المؤزر في معركة العصف المأكول ضد العدوان الصهيوني الغاشم كما يتعهد أمام الشعب المصري، بل الأمة العربية والإسلامية باستمرار التصعيد الثوري المتتابع ضد الانقلابيين حتي اسدال الستار على تلك الحقبة السوداء من تاريخ مصر الحديث .