فتحت سلطات الانقلاب معبر رفح البري مع قطاع غزة، بشكل صوري دون السماح للمرضى والحالات الحرجة بالعبور من المعبر ودون مراعاة للمبادئ والحقوق الدولية والإنسانية، كما تقوم قوات السيسي بحجز قوافل الأطباء الدوليين والمساعدات الطبية وترجعها من كمين "بالوظة" قبل وصولها لسيناء. من جانبه، قال مصدر مسئول بالمعبر: إن السلطات الأمنية الموجودة داخل معبر رفح البري تسمح بإدخال العالقين المصريين الفارين من القطاع، وتسمح في أضيق الحدود بعبور الحالات المرضية الحرجة بعد كشف الطاقم الطبي عليهم لتحديد مكان تحويلهم للمستشفيات المصرية. وكان مدير هيئة المعابر في قطاع غزة ماهر أبو صبحة، قد أدلى بتصريحات صحفية أمس الأحد عن فتح معبر رفح البري بشكل صوري، وأنه لم يتمكن من دخول مصر من خلال المعبر سوى 15 جريحا ونحو 20 مرافقا لهم طيلة مدة الحرب على غزة، التي أتمت اليوم الاثنين 15 يوماً متتالية، مما يعد فضيحة كبرى لقادة الانقلاب العسكري الذين يساعدون المحتل الصهيوني في قتل أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة بأوامر من عبدالفتاح السيسي كنز إسرائيل الجديد.