أكد إسلام الغمري، المتحدث الإعلامي باسم حزب البناء والتنمية والقيادى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية أنه لم يكن مستغربا علي قضاء الانقلاب الهابط تثبيت حكم الإعدام علي 183 من الشرفاء رافضي الانقلاب العسكري من بينهم المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، مؤكدا أن هذا الحكم الدموي يدفع بالبلاد بكل قوة نحو المجهول ويفتح الباب واسعا لبث روح الثأر والانتقام، حيث أصبحت الجماهير المكلومة لا تثق في كل مؤسسات دولة الظلم والفساد في ظل الانقلاب العسكري. وأضاف "الغمري" أنه أصبح حضور هذه المسرحيات الهزلية المسماة بالمحاكمات هي والعدم سواء، لأن الأحكام جاهزة ومسيسة وانتقامية وانتقائية من قادة الانقلاب، مستطردًا :" أما عن ما يسمي بالمجتمع الدولي فكبر عليه أربع تكبيرات، فقد مات ضميره وأصبح لا يري إلا مصالحه". وقال "الغمري" إن "هذه الأحكام الجائرة تقربنا من النصر وتزيدنا إصرارا بعدالة قضيتنا وتدفع دفعا لتوحيد صفوفنا، لأن خطر الانقلاب لن ينجو منه أحد والسبيل الوحيد لاسترداد حقوقنا لن يكون إلا بأيدينا فلا نعلق آمالنا علي شرق أو غرب إنما علي الله وحده ثم باستكمال طريق الثورة فهو السبيل الوحيد لاسترداد الحقوق والقصاص العادل من القتلة الجلادين".