أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالفيوم منذ قليل بيانا أدان فيه اعتداء ميليشيات الانقلاب على الطالب بالمرحلة الثانوية الأزهرية "عمر عماد"، مما أدى لارتقائه شهيدا، ناعيا على السفاح قائد الانقلاب جلوسه في الفضائيات يبكي بدموع التماسيح مدعيا حبه للوطن وحرصه على مستقبل شبابه وميليشياته المسلحة من خونة الداخلية وطوابير البلطجية يواصلون جرائمهم في إراقة دماء شباب مصر الأحرار الأطهار الذين لم يقترفوا إثما ولا جرما سوى أنهم يرفضون الظلم والقهر وينادون بالحرية والكرامة . وقال البيان: "يأبى السفاح أن يصعد لكرسي الرئاسة إلا على جماجم الشباب وأشلاء الأبرياء الذين ستظل دماؤهم لعنات تلاحقه في الدنيا والآخرة". وتابع البيان: "بعد أن فشلت قوات أمن الانقلاب في إسكات صوت الثوار بالفيوم حتى بقتل الشرفاء لجأت إلى بلطجية نصارى لقتل الشباب الثائر بغرض إشعال نار الفتنة الطائفية لإخماد وقود الثورة، ولن ينجر الشعب المصري الثائر إلى مثل هذه الحيل حفاظا على وحدة وطنه وتماسكه". واختتم التحالف بيانه بالقول: "إننا في الوقت الذي نواسي فيه أسر الشهداء والمصابين نؤكد أن هذه الدماء لن تذهب هباء أو تضيع سدى، وأن القصاص من الخائن وعصابته بات قريبا، ولن تنطفئ شعلة الثورة حتى تحقق كل أهدافها، وإن غدا لناظره قريب". وكانت ميليشيات البلطجية مدعومة ببلطجية الداخلية قد اعتدت ظهر أمس الجمعة على مسيرات الفيوم السلمية بالخرطوش والرصاص الحي، فارتقى الشاب عمر عماد (19 عاما) ابن حي المبيضة شهيدا، يشكو إلى الله طغيان السفاح المجرم وفجور زبانيته برصاصة في الرأس، كما سقط العشرات من الشباب مصابين بإصابات بالغة، واصطحبت قوات الأمن معها بلطجية نصارى مدججين بالسلاح قاموا بقتل الشهيد.