حصلت "الحرية والعدالة" علي فيديو يظهر فيه حضور الدكتور محمد عطية الفيومي - أحد قيادات الوطني المنحل , ورئيس المجلس الشعبي المنحل بالمحافظة ورئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالقليوبية حالياً خلال استقبال المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بحكومة الإنقلاب اليوم السبت ل "ريتشارد أنجوليا "السفير الأوغندي بالقاهرة والوفد المرافق بديوان محافظة القليوبية ببنها ، بزعم مناقشة سبل دفع التعاون المشترك بين الجانبين . يذكر أن محافظ القليوبية الإنقلابي دأب منذ توليه مسئولية الإقليم دءب علي الإستعانة بالفلول في أموره بل وتقليدهم لمناصب داخل المحافظة ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن إنقلاب الثالث من يوليو 2013 هدفه عودة الفلول وتمكينهم من مفاصل الدوله ، وكان "عبد الظاهر" قد قام عقب توليه بتعين المهندس مصطفى أبو حجر - أمين شئون العضوية للحزب الوطنى المنحل بالقليوبية لمنصب رئيس حى غرب شبرا الخيمة , بعد الإطاحة بسيد أمين رئيس الحى السابق . وكشفت مصادر " للحرية والعدالة " حينها بأن تعين " أبو حجر " لن يكون الأخير بل هو بداية الخيط لتنفيذ مخطط وضعه " عبد الظاهر " المحافظ الإنقلابي بتمكين الفلول من مفاصل المحافظة، تلاه موافقة "عبد الظاهر" علي مطلب شخصيٍ ل"محمود بدر" الشهير ب"بانجو" مؤسس ما يسمي بحركة "تمرد" على تعﯿﯿن نجوى العشﯿرى أحد أقطاب الحزب الوطنى رئﯿسا لمجلس مدﯾنة كفر شكر، خاصة أن العشﯿرى وبانجو تربطهما عﻼقة جيذة وتوسط للمحافظ لتعﯿﯿنها بعدما طلبت منه ذلك وانتهت بالموافقة. وفي مارس الماضي عاد الفيومي ليتصدر المشهد في تكريم الأمهات المثاليات والذي نظمته جمعية الشبان المسلمين بالقليوبية لتكريم الامهات المثاليات على مستوى المحافظة واحتل فيه "الفيومي" مقعداً في مقدمات الصفوف متصدراً المشهد.
جديرٌ بالذكر أن تقرير الأجهزة الرقابية أواخر العام الماضي والذي حصلت "الحرية والعدالة" علي نسخة منه كشف تورط "الفيومي" في قضايا فساد وأوضحت الأجهزة الرقابية في تقاريرها أن العضو ويدعي " م . ع . ا"، رئيس المجلس الشعبي المحلي السابق بمحافظة القليوبية, والقيادي بالحزب الوطني المنحل, متهم في القضية رقم 216 لسنة 2011 عرائض أموال عامة استئناف طنطا والمقيد برقم 73 لسنة لسنة 2011 ورقم 85 لسنة 2011 والمتهم فيها وزير الزراعة الأسبق "أمين أباظة" و 8 آخرين بينهم 3 وكلاء بوزارة الزراعة سابقين بالقليوبية بالتسبب في إهدار عشرات الأفدنة منالأراضي الزراعية والبناء عليها بمباركة هذه الشخصية. مما يؤكد إتجاه حكومة "محلب" الإنقلابية لتمكين الفلول مره أخري من مفاصل الدولة من خلال ظهورهم في المناسبات العامه والرسمية .