اعتماد 66 مدرسة جديدة في القاهرة ضمن منظومة الجودة التعليمية    السيسي: مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان يحظى بدعم سياسي وحكومي قوي    مخاطر جسيمة.. اللاجئون السودانيون فى إثيوبيا بين مطرقة الحرب وسندان الفقر    انطلاق مباراة بي إس جي ضد أرسنال في دوري أبطال أوروبا    عماد المندوه يقود تدريب حراس الزمالك    التحفظ على السيارة المتسببة في مصرع شاب بطريق السويس    غادة إبراهيم تشن هجومًا لاذعًا على بوسي شلبي بعد نفي ابنائه استمرار زواجه منها    مسيرات أوكرانية تستهدف موسكو مع وصول زعماء أجانب للمشاركة في الاحتفالات بيوم النصر    وزير الخارجية الألماني الجديد: على كل من في موسكو أن يعمل حسابا لنا    مدير هيئة نظافة القاهرة: 20 ألف طن مخلفات تخرج من العاصمة يوميا    بمشاركة حمدي فتحي.. الوكرة يسقط أمام أم صلال بكأس أمير قطر    غموض موقف مدافع مانشستر يونايتد من لقاء بلباو    البغدادي تستعرض مع وفد جمهورية تشيلي استراتيجية تمكين المرأة    المشدد 7 سنوات لشقيقين في اتهامهما بقتل جارهما بأسيوط    حريق هائل في كسارة بلاستيك بالغربية - صور    الآلاف يشيعون جثمان الطفل ضحية الطلق الناري من زملائه في كفر الشيخ    محافظ المنيا يوجه بتسريع وتيرة العمل في ملف التصالح وتقنين أراضي الدولة    إيهاب فهمي: محمد سامي موهبة كبيرة.. ولا يعامل مي عمر معاملة خاصة    بطل قصة حياتي.. روجينا تتغزل في زوجها أشرف زكي بحفل زفاف رنا رئيس    غدًا.. قصر ثقافة روض الفرج يشهد انطلاق الأسبوع ال38 لأطفال المحافظات الحدودية بمشروع «أهل مصر»    الفوضى تسبب لهم التوتر| 4 أبراج فلكية لديها شغف بالنظافة والترتيب    أمين الفتوى: مفهوم الحجاب يشمل الرجل وليس مقصورًا على المرأة فقط    ابتعدي عن هذه الأكلات لحماية طفلك من النزلات المعوية في الصيف    أول يوليو.. بدء التشغيل الفعلي لمنظومة التأمين الصحى الشامل بأسوان    أفضل من القهوة والشاي- 4 مشروبات صباحية تنقص الوزن    البابا تواضروس: نحن مواطنون مصريون نعيش مع إخوتنا المسلمين فى وطن واحد    رئيس جامعة مطروح يشيد بالمعرض التطبيقي لطالبات كلية التربية للطفولة المبكرة    خالد الجندى: الاحتمال وعدم الجزم من أداب القرآن ونحتاجه فى زمننا    أوس أوس يطلب من جمهوره الدعاء لوالدته: «ادعوا لها تقوم بالسلامة»    أوس أوس يطلب الدعاء لوالدته بعد دخولها رعاية القلب    إزالة 8 تعديات على أملاك الدولة في حملات بالأقصر    إغماءات وبكاء... جنازة مهيبة ل'أدهم' طالب كفر الشيخ ضحية الطلق الناري من زملائه الثلاثة (صور)    عمر طلعت مصطفى: ننسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من الفعاليات الكبيرة للترويج لسياحة الجولف    جوندوجان يأمل في بداية مسيرته التدريبية كمساعد لجوارديولا    مبيعات أجنبية تهبط بمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم.. فما الأسباب؟    أبطال «نجوم الساحل» يكشفون كواليس العمل مع منى الشاذلي..غدا    جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف    محافظ المنيا يوافق على تحسين خدمات النقل وفتح التقديم لترخيص 50 تاكسي    عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101    محافظ قنا يشارك في احتفالية مستقبل وطن بعيد العمال ويشيد بدورهم في مسيرة التنمية    رئيس "أزهرية الإسماعيلية" يشهد امتحانات النقل الإعدادى والابتدائى    وزير البترول: التوسع الخارجي لشركة "صان مصر"على رأس الأولويات خلال الفترة المقبلة    هل يجوز أن أصلي الفريضة خلف شخص يصلي السنة؟.. المفتي السابق يوضح    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    ب12 هاتفًا.. عصابة تخترق حساب سيدة من ذوي الاحتياجات وتنهب أموالها    قرار هام من الحكومة بشأن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    بدء اجتماع "محلية النواب" لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    عضو مجلس الزمالك: كل الاحتمالات واردة في ملف زيزو    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المعركة الأخيرة ل«تعكير» البرلمان


الفلول يشاركون عبر أحزاب وكمستقلين
يختلف الوضع كثيرا، ما بين المرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، ومرحلتها الثالثة والأخيرة التى تجرى يومى الثالث والرابع من يناير المقبل. كان الجميع يخشى أن يخذل الشعب ثورة يناير، وينصر فلول الحزب الوطنى المنحل تحت تأثير ما يقدمونه من رشاوى انتخابية أدمنوها لسنوات، فى صورة خدمات وسلع تظهر وتختفى بصورة موسمية. حتى جاءت نتيجة المرحلة الأولى، صدمة للفلول، وإثباتا جديدا لنجاحالثورة فى تغيير وعى الشعب والآن، وهم يستعدون لخوض جولتهم الأخيرة، يحاولون حفظ ماء وجوههم. لا يمكنهم الانسحاب من الانتخابات بشكل عملى. مضطرون إلى إكمال جولة المنافسة، رغم أن غالبيتهم علموا بنتائج المرحلتين الثانية، والثالثة التى لم تجر بعد، بمجرد إعلان السقوط التاريخى لجميع مرشحى الفلول فى الجولة الأولى من الانتخابات ذاتها.
ورغم ذلك، تحاول جبهة منهم، الاستقواء بلعنة «القبلية» التى لا تزال تحكم المنافسة فى صعيد مصر، خصوصا فى دوائر محافظة قنا التى يسيطر عليها الفلول بقائمة حزب الحرية وغيره من أحزاب ما بعد الثورة التى خرجت من رحم «الوطنى المنحل». القبلية التى يخشى الثوار أن تمنح فلول الصعيد وسيناء قُبَلة الحياة، لدخول البرلمان مجددا. لكن يبقى الأمل، فى أن عددا كبيرا من دوائر المحافظات التسع التى ستشهد انتخابات المرحلة الأخيرة، ينافس فيها الفلول بعضهم بعضاً، يفتتون كتلهم التصويتية بأنفسهم، مثل النار، يأكل بعضهم بعضا. فهل ينتصر أمل الثورة والثوار، أم تهزمهم لعنة القبلية من جديد؟
الدقهلية
فلول يختبئون فى أحزاب المواطن المصرى والحرية.. والوفد
مرتضى منصور يراهن على ولائه ل«العسكرى».. وعكاشة على رأس قائمة حزبه الملاكى
فلول الحزب الوطنى المنحل ينتشرون فى دوائر محافظة الدقهلية المختلفة كمرشحين على المقاعد الفردية والقائمة كذلك، بعضهم يحاول التخفى فى قوائم بعض الأحزاب القديمة، والبعض الآخر جاء على رأس أحزاب فلولية جديدة، لكن حملات «امسك فلول» التى ينظمها شباب الثورة تقف لهم بالمرصاد، عبر حملات طرق الأبواب، لتوعية الأهالى من مخاطر اختيارهم مجددا فى برلمان الثورة.
وحيد فودة عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى فى برلمان 2010، وشقيق ممدوح فودة عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى لخمس دورات متتالية، يعدان أبرز مرشحى الفلول على مقاعد الفردى بالمنصورة. أما إلهامى عجينة، أبرز فلول الدائرة الثانية «فردى»، ومقرها مركز شرطة بلقاس، فهو عضو سابق فى مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل عام 2005، وتم إسقاط عضويته بسبب ازدواج الجنسية، وبجواره حسن معوض، عضو مجلس الشعب 2010 عن الدائرة ذاتها، الذى يخوض الانتخابات على مقعد العمال، فضلا عن ترشح الفلولى البارز أحمد الشورى، المرشح السابق عن الحزب الوطنى فى انتخابات 2010، الذى يتمتع بسطوة كبيرة فى قرى مجلس محلى دميرة، نتيجة وجود ثلاثة من أشقائه فى جهاز مباحث أمن الدولة المنحل.
أما عن الدائرة الخامسة «السنبلاوين» فتمتلئ قائمة المرشحين هناك بعدد محترم من الفلول، من بينهم الدكتورة إيناس أبو العينين، عضو مجلس محلى محافظة عن الحزب الوطنى ومرشحه على مقعد الفئات فردى، ورؤوف السعودى عضو المنحل السابق المرشح على مقعد العمال بنفس الدائرة، فضلا عن محسن صادق عضو مجلس الشعب السابق عن المنحل فى برلمان 2010 والمرشح على مقعد العمال بنفس الدائرة، وأحمد عطا الله المرشح على مقعد الفئات.
ولا تمر خريطة الفلول فى المنصورة دون ذكر مرشح الدائرة السادسة فى ميت غمر النائب السابق مرتضى منصور، الذى يراهن على كسب أصوات الناخبين عبر الهجوم على بعض الشخصيات العامة ومحاولاته إظهار الولاء للمجلس العسكرى عن طريق دفاعه المستمر عنه، بينما تنافس ليلى التليس المرشحة السابقة على قوائم المنحل على مقعد الفئات فردى فى دائرة أجا.
الفلول حاضرون بقوة أيضا على القوائم، منهم من اختار أحزابا عريقة مثل «الوفد»، ليعطيه قبلة الحياة مجددا، حيث ضمت قائمة «الوفد» فى الدائرة الثانية «المنزلة» فلوليا بارزا يدعى محمد عماشة، بينما اختار بعض الفلول المنافسة عبر قوائم أحزاب فلولية جديدة، يأتى على رأسهم توفيق عكاشة، المرشح على رأس قائمة حزب مصر القومى بالدائرة الأولى «المنصورة»، وحسن المير على قائمة حزب المواطن المصرى، الذى كان عضوا بمجلس الشعب عن الحزب الوطنى فى برلمان 2005، وخاض الانتخابات السابقة كمرشح للحزب المنحل، إلا أنه فشل فى دخول المجلس، بينما اعتلى قائمة الحزب مسعد لطفى المرسى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى.
حزب «الحرية» الفلولى أيضا ضم فى قائمته بالدائرة الأولى النائبة السابقة عن الحزب الوطنى هيام عامر. وفى الدائرة الثالثة «ميت غمر» حل محمد شتا على رأس قائمة حزب المواطن المصرى، الذى كان عضوا سابقا بمجلس الشورى عن الحزب الوطنى لدورتين متتاليتين، بينما ضمت قائمة حزب «الاتحاد» الفلولى أيضا بذات الدائرة محمد عبد المعطى المرشح على رأس قائمة الحزب، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى، فضلا عن ناجى سيد الأهل، المرشح على قائمة الحزب القادم من أروقة الحزب المنحل أيضا.
جنوب سيناء
قائمة «المصريين الأحرار» فلولية خالصة.. والوفد ينافس!
محافظة جنوب سيناء تبدو مختلفة عن باقى المحافظات سياسيا، بعد أن جعلها نظام مبارك محافظة الحزب الواحد والوحيد والسبب، بالطبع شرم الشيخ، مدينة مبارك الأثيرة. إذ شهدت المحافظة التحالف البشع الذى ميز عصر مبارك بين رجال الأعمال وشلة المنتفعين سلطويا، فلم يفرز المشهد السياسى للمحافظة بعد الثورة سوى فلول مهزومة، تسعى للخروج إلى العالم عبر بوابة القبلية، بينما يحاول حزب الإخوان الصمود بل وتحقيق المفاجأة، فى ظل غياب أى حملات إعلامية مناوئة لترشحهم، مما يثير التساؤل إن كانت جنوب سيناء بعيدة عن الثورة حتى اللحظة.
كل الفلول بحثوا عن أحزاب لتضمهم، رغم طبيعة المحافظة القبلية، حيث تضم المحافظة دائرة انتخابية واحدة من طابا حتى رأس سدر، بإجمالى 60 ألف صوت تقريبا، إذ اعتقد مرشحو الحزب المنحل أن القوائم ستمنحهم مقاعد فى البرلمان المقبل، بينما تقدمت تسعة أحزاب بقوائم لخوض المنافسة على أربعة مقاعد، أبرزها «الحرية والعدالة» و«الوفد» و«الإصلاح والتنمية» و«المصريين الأحرار» و«العربى للعدل والمساواة» و«الوسط»، فضلا عن 30 مرشحا على مقعدى الفردى، من بينهم 21 مرشحا على مقعد الفئات، جميعهم من فلول «الوطنى».
قائمة «الحرية والعدالة» هى القائمة الوحيدة التى لم تضم فيها أيا من فلول «الوطنى المنحل»، وكل المرشحين فيها شخصيات غير معروفة سياسيا، على رأسهم أيمن الزهيرى، أمين الحزب، الذى يحظى بتأييد كبير من قبل البدو والوافدين، أما «الوفد» فقد رشح على رأس قائمته صلاح ربيع، أحد فلول «الوطنى»، وأحمد موسى، عضو محلى عن «الوطنى»، وباقى القائمة «وطنى».
حزب المصريين الأحرار جاء بقائمة خالصة من الفلول، على رأسهم إبراهيم رفيع والسيد كمال. وكذلك «الإصلاح والتنمية» كل مرشحيه ضمن فلول «الوطنى»، على رأسهم فضية سالم، القيادية فى «الوطنى المنحل».
أما الفردى فكل المرشحين له من فلول «الوطنى»، سواء كانوا أعضاء شعب سابقين أو أعضاء فى المجالس المحلية، وعلى رأسهم فى الفئات على عطوة، عضو لجنة السياسات فى «الوطنى المنحل»، وصالح حميد ابن قبيلة المزينة، وناصر تمام عضو محلى «وطنى».
أما مقعد العمال فيتنافس عليه كل فلول الوطنى المنحل، أبرزهم غريب حسان، وفرج بريك مرشح الكتلة، وعودة أبو جوهر، وجمعة أبو شنب.
الوادى الجديد
الفلول يأكل بعضها بعضا
قائمة «الحرية» تنافس مرشح «النور» العضو السابق بالمجلس المحلى عن «الوطنى»
لأن محافظة الوادى الجديد لم تشهد على مدار تجاربها الانتخابية تطبيق مبدأ التعددية الحزبية، فإن غالبية مرشحى دائرتها، الذين يزيد عددهم على 80 مرشحا، هم من فلول الحزب الوطنى المنحل، الذى كان يسيطر على الكتل التصويتية لقبائل المحافظة. وينافسهم على ميراث مقاعدهم القديمة عدد من المرشحين الإسلاميين والوجوه الجديدة المغمورة سياسيا.
فلول الوادى الجديد، الذين «اختبأ» غالبيتهم فى قوائم الأحزاب الجديدة التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير، منهم ابن مدينة الخارجة، صلاح عبد الحافظ محمد آدم، مرشح قائمة حزب النور على مقعد العمال، الذى كان فى السابق ضمن قيادات الحزب الوطنى المنحل والمجلس الشعبى المحلى لمركز الخارجة ونائب رئيس مجلس الجمعية الشرعية بالخارجة، واشتهر بين أهالى الدائرة بدوره الدعوى والاجتماعى.
آدم، الذى فضل أن يتقدم باستقالته من منصبة فى الجمعية بالشرعية، ليتفرغ لخوض الانتخابات والانخراط فى العمل السياسى، حتى لا يكون هناك تعارض بين موقفه ورؤية الجمعية التى لا تفضل العمل بالسياسة، تضمن له التوقعات فوزه بمقعد برلمانى فى دائرته، على العكس من موقف الدكتور يسرى معاذ، ابن المدينة ذاتها عضو مجلس الشعب الأسبق، الذى يستند إلى دعم عائلته بشكل أساسى فقط، رغم تصدره قائمة حزب الحرية، التى تضم عددا من فلول الوطنى.
«فل» آخر، مرشح مدعوم من قائمة «الحرية»، ترجح التوقعات فوزه بالمقعد الفردى فئات فى مدينة الداخلة، هو الدكتور أحمد العرينى، وإن كانت ستواجهه أزمة القبلية، خصوصا أن جذوره صعيدية، وليس من أبناء الواحات، رغم أنه كان عضوا سابقا فى المجلس الشعبى لمحافظة الوادى. كما تواجهه منافسة قوية من جانب المهندس منصور إبراهيم، عضو مجلس الشعب السابق، الذى تلاحقه هو الآخر شائعات بشأن تحويله إلى جهاز الكسب غير المشروع بعد ثورة 25 يناير.
مطروح
نصف المرشحين «فلول»
تراجع اتفاق القبائل بعد سقوط «المنحل».. و12 قائمة تتنافس على 4 مقاعد
محافظة جنوب سيناء تبدو مختلفة عن باقى المحافظات سياسيا، بعد أن جعلها نظام مبارك محافظة الحزب الواحد والوحيد والسبب، بالطبع شرم الشيخ، مدينة مبارك الأثيرة. إذ شهدت المحافظة التحالف البشع الذى ميز عصر مبارك بين رجال الأعمال وشلة المنتفعين سلطويا، فلم يفرز المشهد السياسى للمحافظة بعد الثورة سوى فلول مهزومة، تسعى للخروج إلى العالم عبر بوابة القبلية، بينما يحاول حزب الإخوان الصمود بل وتحقيق المفاجأة، فى ظل غياب أى حملات إعلامية مناوئة لترشحهم، مما يثير التساؤل إن كانت جنوب سيناء بعيدة عن الثورة حتى اللحظة.
كل الفلول بحثوا عن أحزاب لتضمهم، رغم طبيعة المحافظة القبلية، حيث تضم المحافظة دائرة انتخابية واحدة من طابا حتى رأس سدر، بإجمالى 60 ألف صوت تقريبا، إذ اعتقد مرشحو الحزب المنحل أن القوائم ستمنحهم مقاعد فى البرلمان المقبل، بينما تقدمت تسعة أحزاب بقوائم لخوض المنافسة على أربعة مقاعد، أبرزها «الحرية والعدالة» و«الوفد» و«الإصلاح والتنمية» و«المصريين الأحرار» و«العربى للعدل والمساواة» و«الوسط»، فضلا عن 30 مرشحا على مقعدى الفردى، من بينهم 21 مرشحا على مقعد الفئات، جميعهم من فلول «الوطنى».
قائمة «الحرية والعدالة» هى القائمة الوحيدة التى لم تضم فيها أيا من فلول «الوطنى المنحل»، وكل المرشحين فيها شخصيات غير معروفة سياسيا، على رأسهم أيمن الزهيرى، أمين الحزب، الذى يحظى بتأييد كبير من قبل البدو والوافدين، أما «الوفد» فقد رشح على رأس قائمته صلاح ربيع، أحد فلول «الوطنى»، وأحمد موسى، عضو محلى عن «الوطنى»، وباقى القائمة «وطنى».
حزب المصريين الأحرار جاء بقائمة خالصة من الفلول، على رأسهم إبراهيم رفيع والسيد كمال. وكذلك «الإصلاح والتنمية» كل مرشحيه ضمن فلول «الوطنى»، على رأسهم فضية سالم، القيادية فى «الوطنى المنحل».
الغربية
14 قائمة للفلول.. وأمين «المنحل» عامل نفسه «كتلة»
تنافس مرشحى «الوطنى» يفتت أصواتهم لصالح «الحرية والعدالة»
الفلول يبحثون عن مكان تحت شمس بعد الثورة، إذ يتنافس عدد كبير منهم على المقاعد الفردية، بينما طرحت أحزاب الفلول نفسها فى 14 قائمة من بين 23 قائمة انتخابية تخوض منافسات محافظة الغربية.
القوى الثورية تواصل فضحها مرشحى الحزب المنحل، عبر الحملات المكثفة «امسك فلول» و«الدائرة السوداء» التى ينشط فيها شباب حركة 6 أبريل، فى ظل فرص نجاح معدومة لهم بعد تنافس أكثر من مرشح منهم على نفس المقاعد وهو ما يصب فى صالح مرشحى «الحرية والعدالة»، فضلا عن تقسيم الدوائر الجديد الذى أضعف قوتهم المتمركزة فى القرى.
على مقاعد الفردى يخوض عدد من فلول «المنحل» المنافسة، أبرزهم فى الدائرة الأولى (طنطا): إيهاب الهرميل، ومحمد عريبى ل«الفئات»، وسمير الخولى وأحمد القدح وعبد الفتاح عبد الكريم ل«العمال». وفى الدائرة الثانية (قطور، وكفر الزيات، وبسيون) إبراهيم حجاج وأحمد زعميم وسيد زغاوة وعلاء الدين شمس وفؤاد المسلمانى ل«الفئات»، ومحمود عابدين ومحمد عمارة وصلاح الحصاوى ل«العمال».
أما فى الدائرة الثالثة (بندر المحلة، وسمنود) فهناك فى الفئات محمد المداح وإبراهيم قشطة، وجمال وهدان ونعمت قمر على مقعد العمال. وفى الدائرة الرابعة (مركز المحلة) يترشح الفلول عبد المحسن أبو الخير والسيد جبر وعبد الباسط عبد القوى سعدهم على مقعد الفئات، وحامد جهجة على «العمال». بينما فى الدائرة الخامسة (زفتى، والسنطة) يترشح على مقعد الفئات سلامة الجوهرى.
حزب المحافظين يأتى فى المقدمة بقائمتيه من المرشحين الفلول ومن أبرزهم: طلعت عبد القوى أمين الحزب الوطنى السابق بكفر الزيات، ومحمد كمال على مرعى النائب البرلمانى السابق، يليهما حسام الشاعر شقيق رمزى الشاعر المستشار القانونى للرئيس المخلوع، ثم طه السعداوى عضو «الشورى» السابق عن الحزب المنحل.
قائمة «الحرية» يتصدرها فى الدائرة الأولى ياسر الجندى النائب السابق عن «المنحل»، وخالد مصباح أمين شباب «المنحل» فى قطور، ومحمد الشركسى عمدة قرية دماط بقطور. وفى قائمة «السلام الديمقراطى» حسن زلط وطارق حمدان سلامة، وفى الدائرة الثانية محمد خلف ووجيه عبد الظاهر.
قائمة «الإصلاح والتنمية» يتصدرها أشرف الشبراوى عضو مجلس محلى محافظة «وطنى» بجانب كلٍّ من على محمد عز وسمير عبد العزيز نجا العضوين فى «المنحل»، وفى قائمة «صوت مصر» يأتى عضوا «الوطنى» نادى العادلى وآمال الديب فى المقدمة، وعزت الدرينى فى قائمة «مصر الحديثة»، ومسعد الفقى رئيس اللجنة النقابية السابق لعمال غزل المحلة فى قائمة «المواطن المصرى» بالدائرة الثانية.
قائمة حزب الوفد فى الدائرة الأولى يتصدرها أعضاء سابقون فى «المنحل» منهم: مصطفى النويهى وحسن خليل ومحمد عبد المحسن داوود وعمرو السباعى وأحمد حماد. وفى الدائرة الثانية ياسر عبد العزيز الدرينى، بينما تحتوى قائمة «الكتلة المصرية» فى الدائرة الأولى على كل من: العميد حمادة القسط أمين «المنحل» السابق بقطور، وعبد المغنى السنيطى، بجانبه عاطف شخبة المرشح الأول على قائمة الكتلة بالدائرة الثانية، والذى فُصل من الحزب الوطنى المنحل فى انتخابات «الشورى» الأخيرة إثر واقعة إحراقه كارنيه الحزب بعد التآمر عليه فى الانتخابات لصالح مرشح الحزب وقتها.
القليوبية
قائمة «النور» تضم يساريا سابقا تحوّل إلى تأييد «الوطنى»
«امسك فلول القليوبية»، جروب فرعى أسسه نشطاء سياسيون من شباب المحافظة على موقع «فيسبوك»، لنشر أسماء فلول الحزب الوطنى المنحل فى مختلف دوائر المحافظة، بنظامى القوائم أو الفردى. ومنهم شامل سليم، المرشح المستقل فى دائرة بنها، الذى يحاول نفى علاقته بفلول «الوطنى»، مدعيا تقديم استقالته إلى أمين الحزب فى بنها مصطفى النحاس قبل الثورة بعدة أشهر، عقب تزوير انتخابات أمانة الحزب فى منطقة كفر مناقر ببنها.
اللواء صلاح شعبان الفقى، المرشح على مقعد الفئات، باسم حزب المصريين الأحرار فى دائرة بنها، حاول هو الآخر نفى أى علاقة له بالحزب الوطنى، زاعما استقالته منه قبل الثورة أيضا، بعد استبعاده من المجمع الانتخابى للحزب المنحل، وشدد على أنه حرك دعوى قضائية ضد الحزب فى هذا الشأن.
جروب أهالى القليوبية على موقع «فيسبوك»، وموقع «قليوبى نت»، كشفا عن مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أوضح أن مرشح حزب النور (المركز الثانى فى قائمة الحزب بصفة فلاح) فى شمال القليوبية نجاتى المالح، كان من أبرز المؤيدين للحزب الوطنى المنحل ومرشحيه فى الانتخابات الأخيرة، مستشهدين على ذلك بصور للافتات يعلن فيها تأييده لكل من الدكتور السيد البدوى محيى الدين مرشح «الوطنى» فى الانتخابات السابقة، وأحمد عبد العزيز سيف مرشح «الوطنى» فى الانتخابات نفسها. وقال أعضاء الجروب إنه بدأ حياته يساريا فى حزب التجمع ثم حول دفة تأييده وانتمائه إلى الوطنى المنحل.
وعلى قائمة حزب المحافظين، رشحت هيبا سلامة عيسى موسى، نفسها على مقعد العمال، رغم أنها كثيرا ما حاولت استرضاء قيادات «الوطنى المنحل»، لإقناعهم بترشيحها على مقاعد الكوتة التى ألغيت بعد الثورة. وبعد أن فشل فى ذلك، قامت برفع دعوى قضائية، من أجل إدراج اسمها ضمن قوائم المرشحين، بعد أن كانت قد وقعت على وثيقة تتعهد فيها بأنها لن تترشح مستقلة إذا رفضها الحزب الوطنى.
والمرشح المستقل على مقعد الفئات، اللواء سيد عزب، كان نائبا سابقا فى مجلس الشعب عن «الوطنى المنحل»، وأحد المتورطين فى قضية العلاج على نفقة الدولة. إضافة إلى الأعضاء البارزين فى «الوطنى المنحل»، وهم المرشحون فاروق جبر وممدوح أحمد السعيد ونزيه الكمار وحسين عشماوى، على مقاعد الدائرة الثالثة. وأحمد النادى المرشح الذى حررت أسرته محضرا إداريا بخطفه، وهو ما اعتبره الأهالى نوعا من أنواع الدعاية الانتخابية، احترفها عضو «الوطنى» السابق.
الأمين السابق لشباب الحزب الوطنى فى شبرا الخيمة أشرف سكر، رشح نفسه مجددا، ولكن على المقعد الفردى بصفته مستقلا. والمرشح ياسر الهضيبى أحد فلول الحزب بشبين القناطر، بالإضافة إلى المرشحين منصور قدح وحسن سعودى، وناصر مأمون، الذى أشار جروب «امسك فلول القليوبية» إلى اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين فى أثناء الثورة. إضافة إلى مرشح قائمة حزب مصر القومى عضو «الوطنى» السابق، فى المجلس المحلى لسنديون قبيل الثورة. وأحمد عبد العزيز سيف، عضو الحزب الوطنى المنحل عضو مجلس الشعب السابق لأكثر من دورة برلمانية، الذى أسس عددا من نشطاء الإنترنت جروبا على «فيسبوك» ضد ترشحه، تحت عنوان «لا لسيارة مطافى الوطنى» فى إشارة إلى رمزه الانتخابى.
قنا
«القَبَليَّة».. قُبلة الحياة
«الغول» مدعوما بقبيلته.. وشباب المحافظة يسخرون من «أبو الهول»
«القبلية»، قبلة الحياة لفلول «الوطنى المنحل» فى دوائر قنا، الذى يستمدون قوتهم من اعتمادهم على الكتل التصويتية لعائلاتهم وقبائلهم فى المنافسة بقوة فى المرحلة الثالثة والأخيرة من الانتخابات مجلس الشعب.
فى دائرة القوائم الشمالية، يتصدر الفلول قوائم حزب الحرية الجديد، وعلى رأسهم هشام الشعينى، الذى يعتمد على دعم قبيلته من العرب فى قرية الشعينة التابعة لمركز نجع حمادى، إلى جانب اللواء ماهر الدربى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل. كما ينافس على المقعد الفردى «فل» الوطنى التاريخى، النائب السابق عبد الرحيم الغول، الذى يعتمد على قبيلته أيضا، وهو الموقف نفسه مع عضو مجلس الشعب السابق فتحى فخرى قنديل.
ليس حزب الحرية وحده، الذى كان ملاذا للفلول، وإنما رحب بهم حزب الوفد أيضا فى قائمته، متجاهلا غضب قطاع كبير من أعضائه فى قنا، وهو ما برره قيادات الحزب بأنهم يحتاجون إلى نواب سابقين لديهم القدرة المالية، ليتمكن الحزب من المنافسة فى مجتمع تحكمه القبلية بالدرجة الأولى. لذلك ضم فتحى قنديل النائب السابق عن الحزب الوطنى المنحل، إلى جانب محمد فهمى الخبير، النائب السابق.
ويخوض محمد طايع نصر الله، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل، المنافسة على مقاعد الدائرة الأولى عن مركز قفط، وهو نفسه المرشح الذى يواجه عديدا من البلاغات التى لم يحقق فيها حتى الآن، واتهامه بسب شباب الثورة مرارا، قبل تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك، فى مداخلته مع برنامج «مصر اليوم» الذى يذاع على قناة «الفراعين»، وهى الواقعة التى تضمنها محضر رقم 387 لسنة 2011 عرائض نيابة شمال قنا.
«أبو الهول» أو النائب الصامت، وصفٌ اختاره عدد من شباب قنا، لكتابته على صفحة موقع «فيسبوك»، ضد ترشيح النائب السابق محمد أبو المجد، أحد فلول الحزب الوطنى المنحل عن دائرة أبو تشت، واتهموه باستغلال عضويته فى البرلمان لتعيين كثير من أبناء قبيلته.
شمال سيناء
تحالفات انتخابية لإنقاذ «الفلول»
تنافس أبناء القبيلة الواحدة يفتت الأصوات.. و57 يتنافسون على مقعدين
محافظة شمال سيناء تنتظرها منافسة حامية يدخلها فلول الحزب الوطنى المنحل بقوة معتمدين على الانتماء القبلى والتزاوج العضوى مع الحزب المنحل الذى يصعب التنصل منه فجأة، بينما يرى بعض الفلول أن القبيلة قد تحسم المعركة الانتخابية لصالحهم عبر التحالفات مع مرشحى القبائل الأخرى، بينما يبدو انقسام أبناء القبيلة الواحدة واردًا بعد تقدم عدد من أبنائها للمنافسة على قوائم الأحزاب المختلفة، فى المحافظة التى يبلغ أعداد الناخبين فيها 203 آلاف و363 ناخبا، ويصل عدد القوائم الحزبية التى ستخوض الانتخابات فيها 13 قائمة حزبية، تتنافس على أربعة مقاعد، و57 مرشحا يتنافسون على مقعدى النظام الفردى. حنان سمرى تظل أبرز وجوه الحزب الوطنى المنحل التى تخوض الانتخابات على قائمة حزب الحرية «الفلولى» وهى عضوة قيادية بالحزب الوطنى ومرشحته على مقعد المرأة فى 2010، فضلا عن عادل محمد على زناتى عضو مجلس محلى عن الحزب المنحل، وسليمان حسنين عرادة وسامى كامل الكاشف وسالم شتيوى سالمان العكش الذى كان رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة، ورمضان سليمان موسى. الصراع الانتخابى شهد تحالفات بين المرشحين البارزين بشمال سيناء الحاج سلامة الرقيعى، ابن عشيرة الدواغرة التى تنتمى إلى قبيلة البياضية ببئر العبد ويتصدر قائمة حزب الإصلاح والتنمية، والحاج فرج أبو حلو «فلاح-مستقل» ابن قبيلة الرميلات برفح والذى أجرى تحالفا مع المرشح رمضان سرحان «فئات-مستقل» وهو نائب سابق بمجلس الشعب عن «الوطنى المنحل» ليصوت أنصار كل منهما للآخر.
المنيا
نواب « المنحل».. يلعبون فى «الفردى»
15 «فِلاَّ» فى «الثالثة».. و5 فى «الرابعة».. و4 فى «الثانية»
12 مرشحا على المقاعد الفردية فى الدائرة الثالثة بمحافظة المنيا، كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى المنحل، يواجهون بعضهم بعضا، من بينهم تسعة مرشحين على مقاعد الفئات، منهم ثلاثة نواب سابقون، هم كرم الحفيان وعلاء السبيعى وعاطف عبد الجابر، إضافة إلى المرشحين سيد أبو بريدعه، وعلى محمد نصار، وعبد الناصر مكرم حسين، وعلى فهمى إسماعيل، وربيع أنور فتح الباب، وعواد عقيلة.
وعلى مقاعد العمال فى الدائرة نفسها، يخوض المنافسة ثلاثة مرشحين، من بينهم النائب السابق أحمد سنوسى الشهير بالعمدة ناجى، إلى جانب المرشحين محمد عبد الدايم وحسين ضبيع. وفى الدائرة الرابعة «فردى»، يشتد الصراع بين خمسة نواب سابقين عن الحزب الوطنى المنحل، هم اللواء مصطفى توفيق نائب الشورى السابق، ورياض عبد الستار ومحمد عامر حلمى على مقعد الفئات، بينما ينافس على مقعد الفلاحين المرشح علاء حسانين، وعمر الكاشف على مقعد العمال.
وفى الدائرة الثانية، ينافس أربعة من فلول الحزب الوطنى المنحل، بينهم نائبان سابقان، هما أحمد أبو حتة والدكتور شحاتة غريب، إلى جانب المرشحين عمرو محمود موسى وطارق السيد. وفى الدائرة الأولى يخوض المنافسة «أنصاف فلول»، هما، الدكتور على الكيال على مقعد الفئات، وجمال سيسكو جندى على المقعد نفسه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.