علمت "الحرية والعدالة" من مصادر وثيقة وجود انشقاقات وانقسامات داخل جبهة الإنقاذ بالقليوبية، وذلك عقب نشوب خلافٍ بين حزب الوفد وحزب المؤتمر بالقليوبية وذلك عقب إعلان الأخير عن اختيار محمد عطية الفيومي - الأمين السابق للحزب الوطني المنحل بالقليوبية ورئيس المجلس الشعبى للمحافظة المنحل أمينا عاما للحزب بالقليوبية. وكشفت المصادر عن أن لجنة حزب الوفد ببنها برئاسة المستشار ممدوح سراج أخذت قرارا بوقف تعاونها بشكل نهائى مع حزب المؤتمر بالقليوبية أو الدخول معه في اى تحالفات سياسية أو انتخابية مطالبين بخروج حزب المؤتمر من جبهة الإنقاذ بالقليوبية وذلك عقب إعلان حزب المؤتمر ترشيحة للدكتور محمد عطية الفيومي الأمين السابق للوطني المنحل بالقليوبية ورئيس المجلس الشعبي للمحافظة المنحل أمينا عاما لحزب المؤتمر بالقليوبية. واعتبر الوفد في بيانه أن قرار حزب المؤتمر يعد التفافا على الثورة مما يسمح بعودة فلول الوطنى وبعودة شخصية شاركت علي مدي عقود طويلة في أفساد الحياة السياسية في مصر والقليوبية خصوصا خلال حكم المخلوع. واستنكر الوفد ما اسماه بإستغلال قيادات المؤتمر خضم الأحداث التي تمر بها البلاد ومحاولتهم زرع قيادات الوطني المنحل داخل المشهد السياسي بالقليوبية علي أمل أن يتم تمريره في لحظة انشغال المواطنين، معلنين عن تبني أعضاء حزب الوفد ببنها حملة عزل فلول الوطني علي حد زعمهم الذين يتسربون داخل الاحزاب المصرية مرتدين ثوب الثورية . ويأتي تصرف حزب المؤتمر هذا في استعانته بإحدي القيادات الفلولية بالمحافظة بعد تسرب انباء عن إن مادة العزل السياسي لرموز فساد الوطني المنحل، والتي بذل فيها جهدا كبيرا لإقرارها هي أول مادة يحذفها الانقلابيون من الدستور .