أدى د. محمد مرسي صلاة الجمعة الأخيرة بشهر رمضان بالجامع الأزهر, حيث وصل الجامع الأزهر بصحبة وزير الأوقاف د. طلعت عفيفي، ود. على جمعة مفتي الجمهورية, قبل بداية الصلاة بعشر دقائق ووسط حراسة أمنية مشددة، حيث كان في انتظاره شيخ الأزهر د. أحمد الطيب ووكلاء وزارة الأوقاف الشيخ شوقي عبد اللطيف، وفؤاد عبد العظيم. وألقى وزير الأوقاف د. طلعت عفيفي خطبة الجمعة عن حقيقة ذكر الله، وركز على أهمية إتقان العمل نحو إصلاح الوطن وتقدمه، ودعا للرئيس قائلا: "اللهم وفق ولي أمرنا فيما فيه خير البلاد والعباد وارزقه البطانة الصالحة"، كما دعا لنصرة المسلمين في سوريا وفلسطين وبورما وكشمير. وأكد على ضرورة تطبيق حقيقة ذكر الله فلا نقصر فيما أسند إلينا من عمل ولا نتهاون في أداء واجبنا، ونخلص النية لأن هذا الإتقان والإخلاص في العمل هو ذكر لله تعالى، وعلينا أن ننطلق لنعمر حياتنا وأوطاننا. وقال علينا أن نعتصم بالله ونسير على نهجه، كما علينا أن نحيي أنفسنا بالذكر بمعناه العام في كل شيء في عمله وقلبه، وأن يكون عملنا خالصا لله، فإن أردنا تحقيق ذكر الله فعلينا تحقيقه في الوفاء والعطاء والخوف من الله، وأن يكون أكبر من أولادنا وأن يرانا الله فيما يحب ولا يجدنا حيث نهانا.