أدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك أمس بالجامع الأزهر، وحضر الصلاة د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ود. طلعت عفيفي وزير الأوقاف وهو الذي أدي خطبة الجمعة، كما حضر الصلاة لفيف من قيادات الأزهر ووزارة الأوقاف. وقال وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة ان ذكر الله يعني ان يكون العبد في معية الله سبحانه وتعالي، مشيرا إلي أن الذكر يكون بكل أعضاء الجسم، وشدد د. عفيفي علي ضرورة أن تكون طاعة الله هي مضمون هذا الذكر، وقال ان الفرق بين الإنسان الذاكر وغيره هو الفرق بين الحي والميت. وعقب الصلاة غادر رئيس الجمهورية الجامع الأزهر وهتف عدد كبير من المصلين المؤيدين له أثناء خروجه »الله أكبر«، وحاول أحد المصلين مصافحة مرسي وإعطاءه نسخة من القرآن الكريم هدية، فتوجه مرسي إليه وصافحه وتقبل هديته.