أكدت هدى عبد المنعم، مؤسس حركة نساء ضد الانقلاب وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، أن أحكام الإعدام الجائرة والتي شملت 3 من حرائر مصر، إنما تؤكد مدى إفلاس الانقلابيين على مواجهة هذا الحراك الثوري الذي فاجأت فيه المرأة الانقلابيين بدورها الفاعل فيه؛ حيث وجدها الانقلابيون متقدمة الصفوف، لم تثنِها كل ممارسات الخسة التي يمارسها ضدها الانقلابيون من قتل واعتقال وانتهاك نفسي وجسدي عن مسيرتها النضالية في معارضة هذا الانقلاب. وأشارت– في تصريح ل"الحرية والعدالة"- إلى أن الانقلابيين ظنوا وهمًا أن اعتقال المرأة وإصدار أحكام ضدها ستكون وسيلة فاعلة وناجزة لإرهابها، وسيكون لها تأثير في إخماد ثورة الشارع المنتفض ضد الانقلاب وجرائمه، ولكنهم فوجئوا بالعكس، حيث كانت ممارساتهم الدنيئة ضد المرأة والتي وصلت إلى حد القتل العمد سواء بالرصاص الحي أو بالأحكام المسيسة لم تثنِ النساء عن مواصلة نضالها، بل كانت محفزًا لاستمرار الحراك الثوري الذي تتسع رقعته بمرور الوقت من كافة أطياف المجتمع ضد هذا الانقلاب الدموي. وأشارت "عبد المنعم" أن كل ألوان الانتهاكات تمارس ضد النساء في المعتقلات، وعلى الرغم من ذلك لا تزال المنظمات المتاجرة بحقوق المرأة تلتزم الصمت، ما يؤكد تواطؤها وأنها ليست إلا منظمات باحثة عن تمويلات محلية ودولية.