قال الشيخ هاشم إسلام -عضو لجنة الفتوى وعضو جبهة علماء الأزهر-: إن قرارات وزير الأوقاف الانقلابي ودعوته لملاحقة العلماء ورجال الدين لا يمكن قراءتها في خارج سياقها الأشمل وهي أنها جزء من مخطط الانقلاب في الحرب على الإسلام، مؤكدًا أن وزير الأوقاف ما هو إلا أداة لتنفيذ هذا المخطط الانقلابي الصهيوني الماسوني الصليبي. مشيرًا إلى أن الدعوة إلى ملاحقة العلماء ومنعهم من إلقاء الخطب على المساجد إنما هي قرارات إملائية تأتي من الدول الراعية لهذا الانقلاب، التي تحاول من خلاله تنفيذ مخططها في محاربة الإسلام والمسلمين وعلى رأسها الكيان الصهيوني، ومن يحاول تكذيب ذلك فعليه أن يجيب على تساؤلات مهمة وهي لمصلحة يمنع علماء الدين الثقات من اعتلاء المنابر ولمصلحة يقتل رجال الدين ولمصلحة من تهدم وتحرق وتغلق المساجد؟ ألم يكن ذلك كله يصب في مصلحة الصهيونية العالمية التي يمثل القضاء على الإسلام أهم أهدفها؟ ومن ثم يرى "إسلام" أن وزير الأوقاف أصبح أداة لتنفيذ المخطط الصهيوني الغربي ضد الإسلام. وأكد "إسلام" أن محاولات الانقلابيين المتلاحقة للنيل من الدين الإسلامي وعلمائه أصبحت متلاحقة، وهو ما كشف سريعًا عن أهدافهم المسمومة وكشف عن وجههم القبيح، وهو سيعجل بسقوط هذا الانقلاب، وذلك لأن علماء العسكر الذين ينفذون مخطط الغرب يبدو أنهم نسوا أو تناسوا قوله تعالى "يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" .