طالب نشطاء الأنترنت من خلال صفحة حملة'' كلنا نجم الدين الأسوانى '' بسرعة الافراج عن المواطن الأسوانى الذي اعتبروه كبش الفداء الإسلامى لمذبحة أسوان،بعد قيام قوات أمن اﻹنقلاب باعتقاله بتهمة أنه من أثار الفتنة و ذلك لفشلهم فى وقف إراقة الدماء فقاموا بالقبض عليه . وكانت قوات أمن الإنقلاب قد إعتقلت المواطن النوبي نجم الدين إبراهيم محمد حسن، ووجهت إليه تهم باطلة منها التحريض على إشعال الفتنة بين قبيلتي بني هلال والدابودية والإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين . وطالب النشطاء بالإفراج الفوري عن نجم الدين، وإيقاف الهرج وتلك المسرحية الهزلية التي إختلقها أمن اﻹنقلاب، وعدم المساس بشرفاء الوطن، وأن يبحثوا عن طريقة لمعالجة الفراغ الأمني بأسوان، بدلاً من النيل من الشرفاء . من جانبها أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بأسوان بيانا أكدت فيه علي عدم إنتماء المواطن المذكور لها من قريب أو بعيد، وأن ذلك الأمر عار تماما من الصحة وينضم إلى قائمة الافتراءات والمزاعم الكاذبة الت تروجها سلطات الانقلاب العسكري ضد الجماعة. وأشارت إلي أن سبب الأحداث هو خلاف بين الطلاب في المدرسة وهو ما ذكره تقرير النيابة العامة الذي أكد على أن سبب المشكلة هو مسيئة كتبها طلاب من العائلتين أدى إلى نشوب المعركة بينهما، بالإضافة لتصريحات أهالي القبيلتين .