زعمت مديرية أمن الانقلاب بأسوان- في بيان أصدرته أمس الجمعة- أن المواطن النوبي نجم الدين إبراهيم محمد حسن الذى ألقى القبض عليه ووجهت له تهم التحريض على إشعال الفتنة بين قبيلتي بني هلال والدابودية ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين؛ مؤكدة أن هذا الأمر عار تماما عن الصحة، وينضم إلى قائمة الافتراءات والمزاعم الكاذبة التى تروجها سلطات الانقلاب العسكري ضد الجماعة. وأضافت الجماعة في بيان لها أنها إذ تؤكد عدم انتماء المواطن المذكور لها من قريب أو بعيد فإنها تشير إلى إستمرارا مسلسل الكذب والافتراءات الذي تمارسه سلطات الانقلاب العسكري، وتناقض تصريحات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مع بعضها البعض حيث سبق أن أشارت في بيان سابق إلى أن سبب الأحداث هو خلاف بين الطلاب في المدرسة وكذلك ما ذكره تقرير النيابة العامة الذي أكد على أن سبب المشكلة هو عبارات مسيئة كتبها طلاب من العائلتين أدى إلى نشوب المعركة بينهما نافيا أى صلة لجماعة الاخوان المسلمين بهذه الاحداث. وأشارت الجماعة إلى أن شهادات جميع أفراد العائلتين التي تم ذكرها في أكثر من مكان وفي أكثر من مداخلة على القنوات الفضائية، تؤكد أنه ليست هناك ثمة علاقة من قريب أو بعيد لهذه الأحداث بالمواقف السياسية ولا دخل للإخوان أو أنصار الشرعية بها. وأوضحت الجماعة في بيانها أن ما يحدث يؤكد أن قيادات مديرية أمن أسوان تحاول تعليق فشلها الذريع في حفظ الأمن وحماية أرواح الأبرياء على شماعة الإخوان المسلمين ، وتقديمهم كبش فداء في ظل فشلهم في السيطرة على الأوضاع وتصاعد المطالب الشعبية من كل عائلات وقبائل أسوان بإقالة المحافظ الانقلابي ومدير الأمن والقيادات الأمنية الفاشلة بمديرية أمن الإنقلاب بأسوان .