نفى الدكتور محمد إبراهيم أحد القيادات النوبية أثناء مشاركته في وقفة للنوبيين أمام نقابة الصحفيين ما تداولته وسائل الإعلام عن تورط جماعة "الإخوان المسلمين" في أحداث مجزرة أسوان، بين قبيلتي "الدابودية" و"الهلايل" والتي أسفرت عن سقوط 25قتيلاً. وفي إشارة إلى ضلوع الداخلية في الأحداث، قائلاً إبراهيم إن "الهلايل هم مواطنون شرفاء للداخلية، حيث إنه عندما استنجد أهالي النوبة بأمن أسوان (قالوا اتصرفوا) ولم يفعلوا شيئًا". وقال راجي جاسر، المنسق العام للوقفة، إن المشير عبدالفتاح السيسي المرشح الرئاسي كان بإمكانه ن يتدخل لمنع حدوث هذه المذبحة، لكنه لم يفعل، وبالرغم من انتشار الصور بالأسلحة بحوزة جماعة "الهلايل" بأسوان إلا أنه لم يتدخل أحد لسحب الأسلحة. وشدد على أن النوبيين لن يصمتوا عما حدث وإذا تتدخل الحكومة فلن يصمتوا عن القصاص لدماء الضحايا. في سياق متصل، نفت نيابة أسوان ما تردد حول وجود أصابع إخوانية لجماعة "الإخوان المسلمين" تسببت في وقوع الفتنة بين قبيلتي بني هلال والدابودية من أبناء النوبة. وقال أحمد قناوي مدير نيابة أسوان، إن الاشتباكات التي شهدتها مدينة أسوان بين قبيلتي بني هلال والدابودية من أبناء النوبة لاشأن للإخوان بها. واكد أن ماتردد حول وجود أصابع إخوانية تسببت في وقوع الفتنة بين قبيلتي بني هلال والدابودية من أبناء النوبة كلام عار تماما عن الصحة، مشيرًا إلى أن الاشتباكات بين القبيلتين تصاعدت بدرجة كادت أن تودي بكارثة كبيرة إلا أن تدخل القيادات الأمنية والحكومة أنقذ الموقف لاحتواء الأزمة التي ظلت متصاعدة ليومين.