نفت جماعة الإخوان المسلمين بأسوان انتماء نجم الدين إبراهيم محمد حسن الذى ألقى القبض عليه، ووجهت إليه تهم التحريض على إشعال الفتنة بين قبيلتي بني هلال والدابودية لجماعة الخوان المسلمين. كشفت الجماعة عن تناقض تصريحات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مع بعضها البعض حيث سبق أن أشارت في بيان سابق إلى أن سبب الأحداث هو خلاف بين الطلاب في المدرسة، وبالاضافة إلى ما ذكره تقرير النيابة العامة الذي أكد أن سبب المشكلة هو عبارات مسيئة كتبها طلاب من العائلتين أدى إلى نشوب المعركة بينهما .،ولايوجد صلة لجماعة الإخوان المسلمين بهذه الأحداث. وأشارت الجماعة في بيانها إلى أن شهادات جميع أفراد العائلتين التي تم ذكرها في أكثر من مكان وفي أكثر من مداخلة على القنوات الفضائية، تؤكد أنه ليست هناك ثمة علاقة من قريب أو بعيد لهذه الأحداث بالمواقف السياسية ولا دخل للإخوان أو أنصار الشرعية بها. واتهمت الجماعة قيادات مديرية أمن أسوان بمحاولة تعليق فشلها الذريع في حفظ الأمن وحماية أرواح الأبرياء على شماعة الإخوان المسلمين ، وتقديمهم ككبش فداء في ظل فشلهم في السيطرة على الأوضاع وتصاعد المطالب الشعبية من كل علائلات وقبائل أسوان بإقالة المحافظ الانقلابي ومدير الأمن والقيادات الأمنية الفاشلة بمديرية أمن الانقلاب بأسوان .