كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، النقاب عن أن الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية افتتحت رسمياً، مطلة مجسم الهيكل المزعوم ، والمقامة على سقف المدرسة اليهودية وكنيس "إيش هتوراه- نار التوراة-" على بعد أمتار قليلة من المسجد الأقصى غرباً. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي، أن المطلة تحتوي على سقف واسع يتسع لمئات الزائرين، بالإضافة إلى نصب مجسم كبير للهيكل المزعوم، وكذلك وضع نواظير يمكن من خلالها رؤية ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطهما. واعتبرت المؤسسة هذه المطلة وما تحويها "خطرًا مباشرًا على المسجد الأقصى، حيث يهدف الاحتلال من خلالها إلى تسريع وتيرة العمل والدعم لبناء الهيكل المزعوم، على حساب المسجد الأقصى، مضيفة أنه ليس عبثا أن يتم وضع مجسم الهيكل، قبالة المسجد الأقصى، وكذلك النواظير، خاصة وأن عشرات آلاف الزائرين من السياح الأجانب والإسرائيليين من المتوقع زيارتهم لهذه المطلة سنوياً، واستماعهم إلى شروح عن بناء الهيكل المزعوم". ورأت المؤسسة أن المطلة وموقعها الاستراتيجي والقريب من ساحة البراق والمسجد الأقصى، وما يلاصق هذه المطلة من أبنية ومشاريع تهويدية يندرج ضمن مخطط الاحتلال تهويد شامل منطقة البراق. وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من مخاطر هذه المطلة ومثيلاتها من المشاريع التهويدية التي يسارع الاحتلال بتنفيذها، مناشدة كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بالعمل العاجل والجاد من أجل حماية المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وإنقاذها من براثن الاحتلال الإسرائيلي.