افتتحت سلطات الاحتلال الصهيونية رسمياً، مطلة مجسم الهيكل المزعوم، والمقامة علي سقف المدرسة اليهودية وكنيس 'إيش هتوراه- نار التوراة-' علي بعد امتار قليلة من المسجد الأقصي غرباً. وتحتوي المطلة علي سقف واسع يتسع لمئات الزائرين، بالإضافة الي نصب مجسم كبير للهيكل المزعوم، وكذلك وضع نواظير يمكن من خلالها رؤية ساحات المسجد الأقصي والبلدة القديمة ومحيطهما. من جانبها، اعتبرت مؤسسة الاقصي هذه المطلة وما تحويه خطرا مباشرا علي المسجد الأقصي، وأن الاحتلال يهدف من خلالها تسريع وتيرة العمل والدعم لبناء الهيكل المزعوم علي حساب المسجد الأقصي. وأوضحت المؤسسة، في بيان لها مساء اليوم الخميس، أنه ليس عبثا أن يتم وضع مجسم الهيكل قبالة المسجد الأقصي، وكذلك النواظير، خاصة وأن عشرات آلاف الزائرين من السياح الأجانب واليهود من المتوقع زيارتهم لهذه المطلة سنوياً، واستماعهم الي شروح عن بناء الهيكل المزعوم. وأفادت المؤسسة، في بيانها، أن المطلة وموقعها الاستراتيجي والقريب من ساحة البراق والمسجد الأقصي، وما يلاصق هذه المطلة من أبنية ومشاريع تهويدية يندرج ضمن مخطط الاحتلال تهويد شامل منطقة البراق. وحذّرت مؤسسة الأقصي من مخاطر هذه المطلة ومثيلاتها من المشاريع التهويدية التي يسارع الاحتلال بتنفيذها، وطالبت الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني بالعمل العاجل والجاد من أجل حماية المسجد الأقصي والمدينة المقدسة وإنقاذها من براثن الاحتلال.