في فضيحة جديدة للانقلاب العسكري الدموي وداعمية من الدول العربية، كشف استطلاع للرأى اجرته المنظمة العربية لحقوق الانسان ودعم الديموقراطية التابعة لمنظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله عن اختيار اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية كاحسن وزير داخلية على مستوى العالم العربى تلاه الامير محمد بن نايف وزير الداخلية السعودى ثم الفريق ضاحى خلفان القائد السابق لشرطة دبى – حسب زعمهم. وزعم الدكتور عبد الله فى تصريحات صحفية إن اختيار ايراهيم كاحسن وزير داخلية عربى جاء نظرا لحسن ادارته للشئون المتعلقة بالامن والاستقرار فى مصر وماتم من تنفيذ للاستحقاق الاول من خريطة المستقبل باجراء عملية الاستفتاء على الدستور دون اى شكوى فضلا عن تصديه للارهاب – على حد قوله-
وأضاف أن وزارة الداخلية المصرية تعد احسن وزارة فى العالم العربى بما تضم من كفاءات نادرة تحملت الكثير من المؤامرات الداخلية والخارجية وضحت بابرز ابنائها فى سبيل الوطن حتى ان ابراهيم نفسه تعرض لمحاولة اغتيال – حسب زعمه.
ورغم أن المنظمة العربية لحقوق الانسان ودعم الديموقراطية يجب ان تكون مدافعة عن حقوق الإنسان وتدعم الديمقراطية إلا أنها منحت هذه الجائزة إلى وزير داخلية الانقلاب الذي شارك في قتل الأبرياء في مجازر فض اعتصامي رابعة والنهضة ومن قبلها مجازر الحري الجمهوري والمنصة ومن بعدها العديد من المجازر الوحشية التي وصفتها معظم المنظمات الدولية بأنها جرائم ضد الإنسانية.