قال الدكتور باسم خفاجي -مؤسس التحالف المصري، رئيس حزب التغيير والتنمية-: إن "الانقلاب" يفزع عندما يرانا مجتمعين، نناقش بكل صراحة ووضوح وود مستقبل مصر بعد سقوطه، لذا، أثارهم مؤتمر ماليزيا. وأشار خفاجي -في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- إلى أن مؤتمر "مصر المستقبل: رؤية للتغيير" في ماليزيا، الذي يترأسه، لمناقشة مستقبل مصر بعد سقوط الانقلاب، هو أول مؤتمر تشارك فيه جميع القوى الوطنية من كل التوجهات لدراسة مستقبل مصر بعد كسر الانقلاب، مؤكدا أنهم لذلك يهاجموننا". وأضاف، إنه على الرغم من أن الحضور كانوا من كل التوجهات؛ إلا أنه قرأ في وسائل الإعلام أن الاجتماع كان لتنظيم الإخوان، واصفًا ذلك ب"السفه الإعلامي". وتساءل خفاجى: كيف نقنع هؤلاء أن مؤتمر مصر المستقبل بماليزيا ليس للإخوان، وكيف يكون للتنظيم وأنا أترأسه ولست إخوان؟ ولم تحضره أي شخصيات قيادية من الإخوان!. وتابع: هل أصبح الإخوان الذين ضحوا بدمائهم وأمنهم وأموالهم "سُبَّة وعارًا" لكل من يريد أن يساعد مصر ويهزم الانقلابيين؟!!!". وقال: "سنعقد في كل مكان داخل مصر وخارجها، مؤتمرات، لمناقشة تقدم مصر بعد كسر الانقلاب، سنجتمع بروح التنوع واختلاف الرأي والتشاركية من أجل مصر، لن نتوقف". وعندما سأله أحد النشطاء معلقًا على تدوينته، بقوله: "وهل ستدعكم السلطة الانقلابية تفعلون ذلك؟"، قال خفاجي: "لن يسمحوا لنا.. ولن ننتظر إذنهم.. ومصر أغلى".