أعلن ما يسمى ب"تحالف دعم الشرعية"، الذي يتزعمه تنظيم الإخوان، مقاطعته للاستفتاء على الدستور الذي سيجري في 14 و15 يناير المقبل، ودعا إلى مليونية غدًا، في أسبوع ما أسموه "الطلاب يشعلون الثورة"، فيما قالت حركة ما يُدعى ب"شباب ضد الانقلاب"، إنها ستتظاهر يومي الاستفتاء على الدستور. وقال التحالف في بيان له: "إن التحالف يجدد تحذيره بأن دماء المصريين لن تذهب هدرًا، ولن تحول أي إجراءات باطلة وأمنيات فاسدة دون القصاص لها، ويجدد العهد على الوفاء للشهداء وثورة 25 يناير، ويدعو لاحتشاد في مليونية مهيبة اليوم في كل أرجاء الوطن ضمن إجراءات التصعيد الثوري في أسبوع الطلاب يشعلون الثورة". من جانبه، قال ضياء الصاوي، المتحدث باسم حركة ما يسمى ب"شباب ضد الانقلاب" التابعة لتنظيم الإخوان، إن الحركة تنوي مقاطعة الاستفتاء، مشيرًا إلى أن الحركة ستنظم تظاهرات في الشوارع والميادين خلال يومي الاستفتاء، فضلاً عن التظاهر أمام اللجان الانتخابية. وأشار الصاوي، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر حزب العمل بجاردن سيتي، اليوم إلى أن الحركة ستعلن عن تدشين حملة خلال أيام لمقاطعة ما وصفه ب"دستور الدم"، محرضًا طلاب الجامعات على الاستمرار في التظاهر في أوقات الاستفتاء. وحول حديث وزير الداخلية عن التصدي للتظاهرات يومي الاستفتاء، قال الصاوي إن وزير الداخلية لن يستطيع التصدي لتظاهرات تنظيم الإخوان يومي الاستفتاء، وهناك تنسيق بين الحركة وبعض الحركات والائتلافات والشخصيات الليبرالية والثورية للتظاهر يوم 25 يناير المقبل، فضلاً عن التخطيط لإسقاط الدستور. واختتم قائلاً: "النضال ليس لعودة مرسي، إنما لكسر الانقلاب، ثم الحديث في خارطة طريق عقب الانتهاء من هذا الأمر". في سياق آخر، واصل التنظيم الدولي للإخوان، تحريضه ضد مصر، واستضافت ماليزيا مؤتمرًا، مساء اليوم، لمناقشة مستقبل مصر بعد ما أسمته "سقوط الانقلاب". وقال الدكتور باسم خفاجي، الأمين العام للتجمع المصري المنظم للمؤتمر: إن الهدف من تنظيم المؤتمر هو إسقاط "نظام القمع" في مصر، حسب وصفه، موضحًا أن الهدف من المؤتمر هو استرجاع روح ثورة 25 يناير والتي كانت أهم مطالبها "الشعب يريد إسقاط النظام".