مستقبل الكرة المصرية يترقب القمة الصامتة

في ظل تجمد النشاط، أزمات لا تنتهي في الزمالك، وتحفز لمدرب الأهلي حسام البدري.. تحمل القمة المرتقبة مساء الأحد بين قطبي الكرة المصرية مفاتيح مستقبل اللعبة في بلاد الفراعنة.
القمة رقم 10 التي تقام في رمضان ترسم خريطة الكرة المصرية من جديد مساء الأحد على استاد الكلية الحربية، في أجواء صامتة.
فالمباراة ستكون أول قمة بدون جمهور في تاريخ صراعات الأهلي والزمالك لأسباب أمنية منذ زمن بعيد.
وتأمل المنظومة في مصر أن تثبت القمة قدرة البلاد على تحمل مباريات قوية من جديد بعد قرار وزارة الداخلية بأن تمجد النشاط الكروي مستمر.
وتحدد القمة كذلك مستقبل الجهاز الفني للزمالك بقيادة المعلم حسن شحاتة، هل يرحل أو على أقل تقدير يهبط رصيده عند النادي الأبيض؟ أم يبدأ بداية جديدة.
ولو نجح المعلم في تحقيق فوز يمنحه بداية جديدة مع الزمالك، فما تأثير ذلك على حسام البدري المدير الفني للأهلي والذي لازال يبحث عن ثقة ويرغب في إنهاء حالة التحفز ضده في الفريق؟
انتصار أول
يأمل حسام البدري المدير الفني للأهلي في قنص أول فوز إفريقي خارج الديار حين يواجه الزمالك مساء الأحد في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال.
فطوال رحلة البدري الأولى مع الأهلي لم يحقق الفريق الأحمر فوزا خارج الديار في دوري الأبطال، ما يرغب المدرب الذي خلف البرتغالي مانويل جوزيه في تصحيحه خلال الولاية الثانية.
ويعتمد الأهلي على الدفعة المعنوية التي حصل عليها بفوزه في الجولة الأولى على مازيمبي الكونجولي بنتيجة 2-1.
وصرح البدري أن الفوز على الزمالك يقرب الأهلي كثيرا من مقعد في نصف نهائي البطولة القارية القوية.
هزيمة أخيرة
في المقابل، يخشى الزمالك من العودة لمرحلة عدم الاستقرار في حال خسر الفريق المباراة الثانية له في مرحلة المجموعات.
ويلعب الفريقان القمة المصرية الإفريقية وسط مدرجات صامتة في ظل غياب الجمهور بقرار الأجهزة الأمنية.
ورغم أن مجلس إدارة الزمالك أكد أن مستقبل حسن شحاتة المدير الفني للزمالك لن يتحدد بناء على نتيجة القمة مهما كانت، الأجواء تنذر بعكس ذلك.
فالمواقف الصعبة التي مرت على النادي بداية بأزمة شيكابالا مع المعلم ثم استقالة الأخير وعدوله عنها والخسارة أمام تشيلسي في الجولة الأولى تزيد الضغوط على القلعة البيضاء قبل القمة.