حين تخلى أحمد الميرغني عن مستحقاته للزمالك من أجل تركه ينتقل إلى تليفونات بني سويف، لم يكن يتخيل أن نشاط الكرة سيجمد ولن يحصل على مال من فريقه الحالي. الميرغني كان له مستحقات لدى الزمالك، وليوافق النادي الأبيض على رحيله وقع اللاعب على ورقة بالاستغناء عما له. لكن توقف النشاط الكروي في مصر بسبب فاجعة بورسعيد جعل التليفونات يجمد لاعبيه، ويقرر فسخ عقود المعارين ليعود الميرغني إلى الزمالك، لكن دون أي مستحقات. وأوضح الميرغني لFilGoal.com "لم أتخيل ما سيحدث، الآن لا أعلم من هو المسؤول عن مستحقاتي". وتابع "وقعت للزمالك بالاستغناء عن مستحقاتي، وفي الوقت نفسه من الطبيعي ألا أحصد شيئا من التليفونات لأني لم ألعب وقتا كافيا وأنا أقدر ذلك تماما". وكان تليفونات بني سويف قد اتخذ قرارا بفسخ عقود اللاعبين المرتبطين به على سبيل الإعارة، لكن القرار سيطبق فعليا حين يلغى الموسم بشكل رسمي. وعقب الميرغني "سأنتظر ما سيحدث، لكني تحت أمر الزمالك وجهازه الفني في حال ألغى التليفونات عقدي". وعن رأيه في استمرار الدوري من عدمه، رد "أنا مع استئناف النشاط، لكن بعد القصاص، وأعتقد أنه لن سيحدث لأن حق شهداء الثورة أصلا لم يعد".