يقف تعنت مسؤولي الزمالك في منح أحمد الميرغني لاعب وسط الفريق مستحقاته المالية في طريق انتقال اللاعب لتليفونات بني سويف على سبيل الإعارة. وقال الميرغني لFilGoal.com: "شاركت مع الزمالك طيلة الدور الأول من الموسم الجاري، ومن حقي الحصول على 116 ألف جنيه وفقا للعقد الموقع بيننا". وتابع "فوجئت بمسؤولي الزمالك يطالبوني بالاستغناء عن المبلغ المستحق حتى يسمحوا لي بالانتقال إلى صفوف التليفونات". وأوضح الميرغني "مع كامل احترامي للتليفونات لم أطلب الرحيل عن الزمالك، كما أن مسألة الاستغناء عن مستحقاتك المالية تتم حين ترغب في الانتقال لنادي كبير، مثلما فعل إسلام عوض مع إنبي لينتقل إلى الزمالك". وكشف الميرغني لFilGoal.com لجوء مجلس إدارة النادي الأبيض لبعض الأساليب الظالمة وفقا لوصف اللاعب من أجل حرمانه من مستحقاته المالية. وأضاف الميرغني "فوجئت باعتماد الإدارة على محاسبتي بالمباراة، بجانب خصم جزء من مستحقاتي لحصولي على أربع إنذارات". وأتبع "ثم كان القرار الغريب بخصم جزء من مستحقاتي لتغيبي عن تدريبين للفريق، مع العلم أنني تغيبت للمرة الأولى بإذن من الجهاز الفني لاشنغالي وقتها بالامتحانات". وأكمل "المرة الثانية كانت يوم الثلاثاء، تنفيذا لأمر عبد الله جورج عضو مجلس الإدارة الذي طالبني بعدم حضور التدريب والذهاب لمسؤولي التليفونات للاتفاق على الصيغة النهائية لانتقالي". وتسببت تلك القرارات في تقليص مستحقات الميرغني لدى الزمالك من 116 ألف إلى 20 ألف و100 جنيه، وفقا لما أكده اللاعب! وأتم الميرغني " لم أطلب الرحيل من الزمالك، وفي حالة الربط بين انتقالي للتليفونات واستغنائي عن مستحقاتي، لن أرحل وسأبقى".