يعتقد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب ليبيا أن المشاركة في كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون وتنطلق السبت فرصة للاستمتاع بعد الصعوبات التي واجهتها البلاد. وتواجه ليبيا منتخب غينيا الاستوائية المضيف في المباراة الافتتاحية للبطولة. وقال باكيتا في مؤتمر صحفي الجمعة: "المشاركة في كأس الأمم فرصة مثالية لإعادة الفرح وتضميد جراح الليبيين بعد المتاعب التي تعرضوا لها". وأتبع "العام الماضي كان صعبا بالنسبة للجميع فقد خضنا مبارياتنا خارج الديار، والمشاركة في البطولة تعني كثيرا بالنسبة للشعب الليبي". وتوقفت المسابقات الرياضية في ليبيا منذ بداية العام الماضي في أعقاب قيام الثورة التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي. وأشار باكيتا إلى جهله بالمنتخب الغيني المضيف قبل المباراة الافتتاحية إلا أنه اعتبرها مفتاح التأهل إلى الدور الثاني. وأضاف "المباراة الأولى في كل مسابقة هي مفتاح التأهل للدور التالي، والفوز يخفف الضغط علينا في المباريات المقبلة". وتابع "مواجهة المضيف ستكون صعبة خاصة أنني لا أعرف الكثير عنهم، ولكنهم يملكون مدربا جيدا ولديهم لاعبين من أصول برازيلية". ويعتقد باكيتا أن ليبيا وغينيا يمتلكان نفس المستوى بعكس السنغال وزامبيا منافسيهما في المجموعة الأولى. وأتم "أعتقد أن السنغال وزامبيا هما المرشحان الأبرز للتأهل عن المجموعة"