ليس اقسي علي المرء من ان يموت ببطء, وهكذا الكيانات الكبري, واقسي انواع الموت البطيء هو الموت ب "شك الدبوس" الذي يخلق في الجسد الكثير من الثقوب ومنها تتسرب كل انواع الفيروسات حتي يموت ببطء قاس, وما يحدث لنادي الزمالك هو نوع من انواع الموت البطيء بعد ان هان علي من يدعون انهم ابنائه ويحبونه وهم لا يحبون الا انفسهم ومصالحهم. نادي الزمالك لم يهن فقط علي هؤلاء المدعين, بل هان ايضا علي اعضائه الذين اختاروا في السنوات الماضية من مارس وشارك في قتله ببطء ووضع اول مسمار في "نعش" النادي, ولم يدفع ثمن ما يحدث في الزمالك سوي جماهيره المغلوب علي امرها التي تقف موقف المتفرج الباكي في صمت لانها لا تملك من امرها شيئا سوي الدعاء لناديها من ان يخلصهم من هؤلاء المدعين الطامعين وهو امر مشكوك في تحقيقه. اذا كنا صادقين حقا مع انفسنا فعلينا ان نعترف بأن نادي الزمالك في ازمة كبيرة منذ سنوات شارك في هذه الازمة اطراف عديدة بداية من الدولة ممثلة في المجلس القومي للرياضة وانتهاء بأعضاء الجمعية العمومية مرورا بالمسؤولين الذين توالوا علي النادي خلال هذه الفترة. إن الانتخابات المقبلة لن تنهي هذه الازمة, بل ان المعطيات الحالية تشير الي استمرار نفس السيناريو الذي مر به النادي في السنوات الماضية, وأول هذه المعطيات يتضح من خلال اسماء الشخصيات التي تقدمت لرئاسة النادي, فلا يوجد من بينهم من يحظي بقناعة ورضا واحترام الجمعية العمومية مما يؤكد ان هناك ازمة قيادات مقنعة داخل البيت الابيض. نادي الزمالك لن يحيا بأموال "المنانين" الذين يعايرونه بالصرف عليه, ولن يحيا بالشعارات الكاذبة من نوعية "حب النادي" , وما الي ذلك من شعارات بالية , فالزمالك لا يحتاج سوي شخصيات "محترمة" ليست في حاجة الي الشهرة كما يحدث الان من الغالبية العظمي للمرشحين.
أزمة النادي الاسماعيلي تتشابه الي حد كبير مع ازمة نادي الزمالك, فكلاهما يفتقد القيادات, ودخلا نفقا مظلما لن يخرجا منه الان *مطاردات المرشحين لعضوية مجلس ادارة نادي الزمالك للاعلاميين والضغط عليهم لنشر اخبارهم وتلميعهم فيه تقليل من كرامتهم, ولا يليق بمن يسعي لعمل تطوعي! *أزمة النادي الاسماعيلي تتشابه الي حد كبير مع ازمة نادي الزمالك, فكلاهما يفتقد القيادات, ودخلا نفقا مظلما لن يخرجا منه الان. *العثمانيون في انتخابات الاسماعيلي رغم الغياب الرسمي! *الاهلي رفض انهاء ازمة حسني عبدربة بداعي البحث عن حقوقه, ووراء ذلك اصحاب غرض! *المنتخب المصري سيتخطي المرحلة الاولي من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم محتلا المركز الاول!