أعلن أحمد شوبير يوم السبت أنه لن يترشح لانتخابات مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المقبلة حتى في حال رفع شرط السنوات الثماني. وقال شوبير لFilGoal.com إنه اتخذ هذا القرار ليضع حدا لجميع الأقاويل التي ثارت حوله في الفترة السابقة. وذكرت تقارير صحفية أن شوبير يشن حملة منظمة على اللائحة الجديدة لقانون الهيئات الرياضية، كنوع من الضغط على المجلس القومي للرياضة كي يلغي بند عدم تولي مناصب في الاتحادات الرياضية لأكثر من ثماني سنوات متصلة. ويشغل شوبير منصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم في الدورة الحالية للمجلس، بعدما كان عضوا في المجلس في الدورة السابقة. وبحسب القانون، فإن على شوبير الابتعاد لدورة انتخابية واحدة على الأقل، قبل أن يحق له الترشح من جديد. وتناقلت صحف اتهامات على لسان شوبير لعدد من الصحفيين بأنهم يتقاضون أموالا من المجلس القومي للرياضة للترويج لتلك اللائحة الجديدة، والتي لاتزال تتضمن بند السنوات الثماني. وتقام انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم عقب دورة الألعاب الأوليمبية في بكين الصيف المقبل. وأثارت هذه الأنباء جدلا شديدا في الوسطين الرياضي والصحفي، إذ نفاها شوبير تماما وقرر مقاضاة صحيفة "الجمهورية" بسبب نشر أنباء غير صحيحة على لسانه. وتواردت أنباء عن اعتزام نقابة الصحفيين رفع دعوى على شوبير، انتصارا للصحفيين ال25 موضع الاتهام. ومن جانب آخر، قال شوبير إنه لا ينوي الترشح لانتخابات النادي الأهلي. وأضاف شوبير "تحدثت في هذا الأمر كثيرا من قبل والآن أجدده: أساند قائمة حسن حمدي في انتخابات الأهلي، وليس لدي أي نية في دخول الانتخابات".