أبت كرة القدم أن تنهي مسيرة لاعب هو الأفضل في تاريخ أيسلندا بدون إنجاز دولي مع بلاده التي انطلق منها نحو الشهرة العالمية. إيدور جوديونسون القادم من البلد التي لا تشتهر بكرة القدم إطلاقا نجح في الوصول إلى أفضل الفرق العالمية فلعب طوال 22 عاما في العديد من الأندية الأوروبية الكبرى ظهر خلالها بقميص 16 ناديا مختلفا حول أوروبا أبرزهم أيندهوفن حيث بدأت شهرته مرورا بتشيلسي وبرشلونة حيث تألق بشدة. #في_اليورو - الرقصة الأخيرة (1) بوفون.. أمل إيطاليا في تحقيق الإنجاز. فخر أيسلندا حصل على 13 بطولة مختلفة أبرزها على الإطلاق بالتأكيد دوري أبطال أوروبا مع برشلونة ولكن على مستوى المنتخب الأيسلندي إنجازات رجل الثلج لم تزد عن كونه الهداف التاريخي لهم. ولكن في نهاية مسيرته الأمور تغيرت، أيسلندا أصبحت المنتخب الذي يطمح لظهور على الساحة بشكل أكبر. أيسلندا كانت قاب قوسين أو أدنى من لعب المونديال الأخير في البرازيل ولكنها خسرت في الملحق من كرواتيا بهدفين مقابل لا شئ في مجموع المباراتين، وفي تصفيات اليورو حققت المفاجأة لأول مرة في تاريخها، فتأهلت علىى حساب تركيا مباشرة إلى البطولة بعد أن أقصت هولندا خارج المنافسة مبكرا. المكافأة كانت لجوديونسون من المدير الفني لمنتخب بلاده لارس لاجرباك لتكريم مسيرة اللاعب الكبيرة وذلك باستدعاءه ضمن القائمة التي تستعد للظهور التاريخي الأول لهم في بطولة اليورو وذلك رغم أنه لم يتم استدعاءه سوى في 6 مناسبات فقط خلال التصفيات شارك في ثلاثة فقط منهم مباراة كأساسي وسجل هدف وحيد. ظهور هو الأول لجوديونسون في بطولة أوروبية بقميص منتخب بلاده ولكنه سيكون خير ختام لمسيرة اللاعب صاحب ال37 عاما التي انطلقت دوليا مع المنتخب الأول في 1996 ظهر خلالها في 85 مباراة، مسجلا 25 هدفا كهداف تاريخي لمنتخب بلاده