انتصر الهلال في الكأس.. لكن التعاون يستحق التحية لهذه الأسباب

فاز الهلال على التعاون بنتيجة هدفين مقابل هدف، في قمة ثمن نهائي كأس ولي العهد، ورغم صعود الزعيم إلى الدور المقبل، وخروج التعاون من البطولة، إلا أن فريق المدرب جوميز يستحق كل التقدير، ويقدم نفسه هذا الموسم كخصم محترم ومنافس قوي في كافة المواجهات، نتيجة عمل فني متكامل من الجميع.
المدرسة البرتغالية
تعتبر المدرسة البرتغالية هي الأنجح في السنوات الأخيرة بالكرة الأوروبية والعالمية، فهناك أسماء فنية بالجملة من البرتغال، وبالتأكيد جوزيه مانويل جوميز واحد من هؤلاء، الرجل الذي عمل كمساعد مع مدرب الزمالك السابق، والسد القطري الحالي، جوزفالدو فيريرا، في كلاً من بورتو، ملجا، وباناثنيكوس في اليونان.
ثم حصل على فرصته الأولى كمدير فني مع نادي مجري إسمه فيديوتون، كمعوض لمدرب فيورنتينا الحالي باولو سوزا، قبل أن ينال فرصة العمر مع التعاون، ويشتهر بشكل حقيقي في المنطقة العربية والسعودية مؤخراً.
طريقة اللعب
يلعب التعاون بطريقة لعب 4-2-3-1 على الطريقة البرتغالية، رباعي دفاعي صريح بتواجد ثنائي بالعمق، طلال العبسي والمحترف ماتشادو، مع ظهيري الجنب محمود معاذ وعدنان فلاتة.
بينما تكمن قوة الفريق في منطقة الوسط، الرويلي وساندرو مانويل في خانة الارتكاز، ثنائي يعمل على تأمين المنطقة الدفاعية، ويعطي الحرية الكاملة للأسماء الهجومية في الثلث الأمامي، لذلك يعتبر وسط التعاون سر توازنه.
نجوم الفريق
يهاجم التعاون بأربع لاعبين دفعة واحدة، أحمد الزين على اليمين، ونايف موسى على اليسار، مع جهاد الحسين في العمق خلق المهاجم الصريح بول إيفولو.
ويلعب الفريق الرائع بتنوع واضح، من خلال ثنائية الحسين وإيفولو أمام المرمى، بالإضافة إلى صناعة الفرص من جانب لاعبي الأجنحة، لذلك يقدم التعاون أداء رائع في كل البطولات هذا الموسم.