كارثة لأوروجواي، نكبة لليفربول في موسم أصعب بكثير مما سبق، ومستقبل بات غامضا للاعب.. في 5 أشياء ستحدث نتيجة معاقبة لويس سواريز على عضته الثالثة في تاريخه. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عاقب سواريز على عضه كتف جورجيو كيلليني قلب دفاع منتخب إيطاليا في فوز أوروجواي على الأتزوري بكأس العالم 2014. العقوبة كانت إيقاف سواريز 9 مباريات دولية، مع غرامة مالية 66 ألف جنيه استرليني، ومنعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لأربعة أشهر. فماذا يعني ذلك؟ 1) كافاني يقود أوروجواي فقد منتخب أوروجواي أهم عنصر في صفوفه.. الآن الحمل كله سيلقى على كتفي إديسون كافاني في كتيبة فريق سواريز. منتخب أوروجواي يصطدم بفريق كولومبيا الذي فاز في مجموعته بعروض مبهرة مع جيمس رودريجز. 2) لا دعم لأوروجواي سواريز ممنوع من دخول أي ملعب تقام فيه مباراة رسمية، وبالتالي لن يستطيع حتى التواجد في المدرجات لدعم بلاده. ولهذا كان القرار سهلا على اتحاد أوروجواي لكرة القدم بإرسال سواريز إلى بلاده للابتعاد عن كل ما حدث. 3) 10 مباريات في الدوري الإنجليزي مع عودة سواريز إلى ليفربول، سيكون على النادي الأحمر اللعب بدون ساحره الأول لعشر مباريات كاملة. تلك المباريات فيها مواجهة ليفربول ضد ساوثامبتون في بداية الموسم، ولقاء مانشستر سيتي في الجولة الثانية وكذلك موقعة توتنام هوتسبر. 4) 3 مباريات في دوري أبطال أوروبا وبخلاف مباريات الدوري الإنجليزي، لن يكون ليفربول قادرا على استلهام مهارات سواريز في أول 3 جولات من دوري أبطال أوروبا. ليفربول يعود لدوري أبطال أوروبا أخيرا، لكن بدون ساحره الأول.. الحمل سيكون على كتفي ريكي لامبرت مع ستيفن جيرارد ورحيم ستيرلينج ودانيل ستوريدج. 5) حرب مع الإعلام الإنجليزي المشكلة الأكبر بالنسبة لليفربول لن تكون فقدان خدمات سواريز مع انطلاق الموسم، فقد حدث ذلك من قبل بعد عضه لبرانيسلاف إيفانوفيتش مدافع تشيلسي! المشكلة ستكون في أن سواريز الآن في حرب ضروس مع الإعلام الإنجليزي، الذي يتباهى بأن تثيره كان سببا في عقوبة اللاعب. سواريز بشكل أو بأخر كان السبب في الإطاحة بإنجلترا من مرحلة المجموعات بكأس العالم 2014 بعدما سجل هدفين في مرمى فريق الثلاثة أسود. والإعلام الإنجليزي بشكل عام يحب تلك النوعية من التحديات.. وقد شن حملة كبيرة على سواريز قبل إعلان إيقافه. هل يتسبب ذلك في رحيل سواريز عن ليفربول؟ ربما بشكل كبير بحسب تقرير صحيفة تيليجراف. برشلونة وريال مدريد لم يفوتا الفرصة، ودخلا في صراع على خدمات اللاعب وكل منهما يعرض 80 مليون جنيه استرليني.