أكثر المباريات إثارة؟ بالتأكيد هي تلك التي تظل نتيجتها معلقة حتى الدقائق الأخيرة، خاصة إذا ما نجح فريق في تعويض تأخره.. وأكملها وفاز. هذه المباريات تظل عالقة في الأذهان مهما مر عليها من الزمن، وترتبط البطولة بأسماء أصحاب الأهداف فيها. ويسترجع FilGoal.com بالصور، أبرز 10 مباريات شهدت عودات تاريخية، والبداية من مباراة يوم الاثنين بين ليفربول وكريستال بالاس. فحقق كريستال بالاس عودة رائعة حول بها تأخره أمام ليفربول بثلاثية نظيفة حتى الدقيقة 78، ليعادل النتيجة 3-3 في 10 دقائق فقط. عودة كريستال بالاس لم تمنحه نقطة فقط في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ولكنها قد تحرم ليفربول من التتويج قبل جولة واحدة من نهاية السباق. لكن ليفربول نفسه فعلها من قبل عندما حول تأخره أمام ميلان 3-0 في الشوط الأول من نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، ليتعادل 3-3 ثم يفوز بركلات الترجيح قاد إيزيبيو أسطورة البرتغال الراحلة برازيل أوروبا لتحويل تأخرها أمام كوريا الشمالية بثلاثية دون رد في مونديال 1966، للفوز 5-3. نجحت ألمانيا في تحويل تأخرها أمام منتخب المجر القوي بثنائية نظيفة في نهائي مونديال 1954، للفوز 3-2 في عودة هي الأشهر في تاريخ كأس العالم. في واحدة من أفضل مباريات كأس الأمم الإفريقية تمكنت مالي من إحباط انطلاقة قوية لمنتخب أنجولا التي استضافت نسخة 2010 لتحول تأخرها برباعية نظيفة لتعادل مثير 4-4 في 11 دقيقة فقط بالمباراة الافتتاحية. قاد زلاتان إبراهيموفيتش منتخب السويد لتحقيق عودة أكثر من رائعة أمام منتخب ألمانيا في تصفيات مونديال 2014، بتحويل الخسارة برباعية نظيفة، إلى التعادل 4-4. توج مانشستر يونايتد بدوري أبطال أوروبا 1999، بعدما حول تأخره بهدف أمام بايرن ميونيخ في المباراة النهائية إلى فوز متأخر 2-1. حول أرسنال تأخره أمام ريدينج في الدور الرابع لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية 2012 بنتيجة 4-0 في أول 37 دقيقة، إلى الفوز 7-5 في مباراة امتدت للوقت الإضافي. هذه المرة كان أرسنال ضحية العودات التاريخية أمام نيوكاسل، حيث عوض الماكبايس تأخرهم برباعية نظيفة في الشوط الأول من مباراة الدوري الإنجليزي 2010-2011 إلى التعادل 4-4. حول مانشستر يونايتد تأخره أمام توتنام هوتسبر بنتيجة 3-0 في الشوط الأول من مباراتهما في الدوري الإنجليزي موسم 2001-2002 إلى الفوز بنتيجة 5-3.