ماذا لو كان لويس سواريز عضوا في الفريق الحالي لأرسنال مع ميسوت أوزيل وسانتي كازورلا وأوليفر جيرو؟ تقرير من نسج الخيال، استعرضته شبكة بليتشر ريبورت ويقدمه FilGoal.com في 5 نقاط: 1) سيحل أزمة أرسنال الأزمة الهجومية في أرسنال سهلة، أوزيل يتحرك حول منطقة الجزاء.. وجيرو يتمركز داخلها.. لا يوجد رابط بين الطرفين إلا التمرير. وحين ينجح خصوم أرسنال في مراقبة جيرو أو أوزيل، تتوقف ديناميكية أرسنال.. وهو ما كان سواريز سيحله بسهولة. سواريز سيمنح أرسنال ما يفتقده ببساطة، وهو لاعب يتحرك بين خطي الوسط والهجوم.. يركض بالكرة ويربط بمهارته وتمريراته بين أوزيل وجيرو ويدفع المدفعجية للأمام بقوة. 2) سيعوض الجماهير عن جيرو يهدر جيرو الكثير من الفرص السهلة، بعكس سواريز الذي يتصدر جدول هدافي الدوري الإنجليزي برغم أنه تغيب عن عدد من المباريات في بداية الموسم للإيقاف. سواريز كان سيعوض أرسنال عن الأهداف التي يضيعها جيرو، يرفع نسبة تهديف المدفعجية إلى درجة لا تقل عن تلك التي يحققها مانشستر سيتي بسبب وجود أجويرو بجوار ألفارو نجريدو. 3) سيريح جيرو وأوزيل من أبرز مشاكل أرسنال أن القائمة لا تحمل أوزيل أخر أو جيرو ثان.. لهذا يلعب هذا الثنائي أغلب مباريات المدفعجية، والنتيجة إرهاق كبير في توقيت لا يحمل هذا الترف. كان سواريز سيمنح أرسنال الفرصة لإراحة جيرو لأن نجم اوروجواي لا يجد صعوبة في اللعب كرأس حربة صريح. كذلك كان سيمنح فينجر فرصة إراحة أوزيل، لأنه أيضا لا يجد صعوبة في اللعب كصانع لعب صريح. 4) مهاجم ثان أيضا في الجانب الخططي سيمنح سواريز حلا لفينجر ليس متاحا حاليا.. وهو أن يلعب بثنائي هجوم. احيانا يصطدم أرسنال بفريق يلعب بدفاع عميق، يحتاج لكثافة عددية تحل تكتله.. لكن فينجر حين ينظر للدك لا يجد احدا سوى لوكاس بودولسكي، الذي نسي كيف يلعب كرأس حربة على ما يبدو. سواريز كان سيمنح جيرو متنفسا داخل منطقة جزاء خصوم أرسنال لأن الرقابة ستتوزع على اثنين بدلا من واحد.. وهو ما يحتاجه أرسنال حاليا ولا يجده. 5) إبهار الإبهار يجعل خصومك أكثر خوفا منك.. فيمنحك مساحة أكبر للهجوم لأن خصومك سيغلقون منافذهم خوفا من كرة طائشة يلتقطها لاعب مبدع. وهذا ما كان سواريز سيمنحه بسهولة للمدفعجية لو رفع فينجر العرض من 40 إلى 60 مليون. 20 مليونا ربما ليست قليلة بالنسبة لفينجر الذي لا ينفق إلا نادرا.. لكنهم كانوا يساوا ضمانا أكبر في سباق الأبطال.