يعود الاسكتلندي ديفيد مويس المدير الفني لمانشستر يونايتد مرة أخرى إلى مدينة ليفربول يوم الأحد لخوض مباراة قمة أمام نادي ليفربول ولكنها من نوع آخر غير التي اعتاد أن يلعبها مويس أمام الحمر. مويس كان المدرب السابق لفريق إيفرتون والذي يلعب في نفس المدينة مع ليفربول أما الآن فهو المدير الفني لمانشستر يونايتد الخصم التقليدي لليفربول على زعامة الكرة الإنجليزية. مانشستر يونايتد مع مويس لم يفشل حتى الآن في أي اختبار فالفريق فاز في مباراة الدرع الخيرية كما تغلب على سوانزي في افتتاح الدوري الإنجليزي قبل أن يقدم مباراة لا بأس بها أمام تشيلسي بثوبه الجديد مع مورينيو. على الجانب الآخر ليفربول يسير بخطى ثابتة للأمام فقد حقق النقاط الكاملة بانتصارين على ستوك سيتي وأستون فيلا دون أن يستقبل مرماه أي هدف حتى الآن وذلك على الرغم من غياب نجمه وهدافه لويس سواريز الذي يواجه عقوبة الإيقاف. ملعب أنفيلد الخاص بليفربول لطالما استضاف مويس وهو مدرب الفريق الغير مرغوب فيه فالأجواء التي سيقابلها ويعيشها الاستكلندي يوم الأحد لن تكون غريبة عليه ولكنها ستكون أقوى بالتأكيد فالعداء بين الجمهورين لا يقتصر فقط على الكرة بل يمتد إلى جميع سكان مدينتي ليفربول ومانشستر. ليفربول خسر مباراة الموسم الماضي أمام مانشستر يونايتد في أنفيلد بهدفين مقابل هدف ويسعى للثأر من هزيمة الموسم الماضي علاوة على ذلك الفوز سيجعله ينفرد بالصدارة بينما يسعى مانشستر يونايتد لإضافة النقطة السابعة لرصيده ليتساوى مع تشيلسي المتصدر. في مواجهات الدوري تاريخيا تقابل الفريقان في 160 مباراة من قبل يتفوق مانشستر يونايتد ب63 انتصار مقابل 53 انتصار لليفربول بينما تعادلا في 44 مباراة.