المواجهة الطبيعية في أرض الملعب مساء اليوم الاحد ستكون بين أحمد المحمدي جناح هال سيتي، وأشلي كول الظهير الأيسر لتشيلسي.. لكن تلك المعادلة قد يضاف إليها عنصرا ثانيا من البلوز، هو أندريا شورلي. تشيلسي يستهل الولاية الثانية لجوزيه مورينيو مساء اليوم الاحد بلقاء خارج القواعد الزرقاء، ضد هال سيتي ومديره الفني المخضرم ستيف بروس. ويلعب المحمدي كجناح أيمن في خطة 3-5-2 التي اعتمدها ستيف بروس طوال الموسم الماضي، وأهلت هال سيتي للدوري الممتاز من جديد. في المقابل، يعتمد مورينيو على طريقته المحببة 4-2-3-1 بوجود جناح أمام كل ظهير، ما يعني أن المحمدي سيجد 2 في مواجهته مساء اليوم. العنصر الأول ثابت، وهو أشلي كول.. الثاني غالبا سيكون أندريا شورلي، ولهذا يقدم FilGoal.com أهم ما يميز ويعيب النجم الألماني المنتقل حديثا للبلوز. شورلي القوي مميزات شورلي هو انطلاقاته القوية.. قدرته على عبور خصمه المباشر في أرض الملعب معتمدا على سرعته وقوة انطلاقاته، تماما مثل جو كول في أزهى عصوره. ومواطنه الألماني توماس مولر مثال أخر يشبه شورلي فيما يخص الطاقة والقوة التي لا تنضب في الركض بأرض الملعب. شورلي قضى الموسم الماضي مع باير ليفركوزن، وكان يشارك كمهاجم متأخر أو كجناح. وفي مباراة ليفركوزن وفولفسبورج، نجح شورلي في عبور منافسه المباشر في أرض الملعب 6 مرات من أصل 13 محاولة. ويجب التوضيح، أن عبور شورلي لخصمه المباشر لا يعني أنه يراوغ منافسه، بل يمر من أمامه أو يمرر الكرة ويلحق بها ليعبر خصمه. فاعلية ناقصة أما ما يعيب شورلي بحسب ما يظهر أرقام وإحصائيات اللاعب، فهو فقدانه للفاعلية. فخلال الموسم الماضي، كان شورلي أكثر لاعب في الدوري الألماني إهدارا للفرص السانحة للتسجيل ب20 مرة. لهذا يعمل مورينيو على وضع شورلي كجناح، للاستفادة من طاقته في الضغط على الخصم وفي مضايقته، وليس كرأس حربة حتى يتفادى عيوبه.