سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر قضائية: الإفراج عن «عرفة» بسبب حصار «حازمون» وضغوط «الرئاسة» الرئاسة تابعت إخلاء سبيل الناشط السلفى.. وقيادات الإخوان توسطت له.. وأدمن «الشرطة المصرية»: «حقك علينا يا باشا»
كشفت مصادر مطلعة ل«الوطن» كواليس إخلاء سبيل الناشط السلفى أحمد عرفة، عضو حركة حازمون. قالت المصادر إن مؤسسة الرئاسة تابعت الأمر، حتى صباح أمس، وإن قيادات بجماعة الإخوان تدخلت، وأضافت أن وزارة الداخلية أيضاً ضغطت لإخلاء سبيله، بعد تهديدات أعضاء «حازمون» باقتحام المحكمة بعد ما حاصروها. وقال مصدر قضائى، قريب من التحقيقات التى تجريها نيابة مدينة نصر أول، فى واقعة ضبط بندقية آلية وطلقات مع عرفة، إن قرار النيابة بإخلاء سبيل المتهم جاء تحت ضغط، بعدما مورست أعمال الترهيب والتهديد من أعضاء «حازمون»، الذين احتشدوا أمام المحكمة منذ بداية التحقيق، وعندما تأخر القرار صعد المئات لطرقة النيابة، وهتفوا «مش هانمشى عرفة يمشى»، الأمر الذى أرهب الموجودين بالمحكمة، ما أدى لتعطيل النيابة العامة، حيث وجد وكلاء النيابة صعوبة فى الخروج من مكاتبهم لمكتب رئيس النيابة، لعرض نتائج التحقيقات. وقال عرفة فى تحقيقات النيابة إنه استيقظ على صوت طرق باب شقته، وعندما فتح الباب وجد قرابة 20 فردا يرتدون ملابس مدنية، وأخبروه أنهم «مباحث»، وحضروا لتفتيش منزله للبحث عن سلاح نارى، ثم فتشوا غرفته، وغرفة نوم والدته وغرفة الصالون والمطبخ، فلم يجدوا أى شىء مخالف للقانون. ثم دخل أمين شرطة غرفة نومه وخرج حاملا بندقية آلية و4 طلقات، أخبر الضابط أنه وجدها فوق الدولاب، وبعدها اقتادوه لقسم شرطة مدينة نصر. واستفز قرار الإفراج صفحة الشرطة المصرية، التابعة لوزارة الداخلية، حيث كتب أدمن الصفحة «حقك علينا يا أحمد باشا عرفة، انت راجل متهم بحرق مكان عمد وحيازة سلاح آلى وأفرج عنك بكفالة، تبقى راجل جامد وأجمد من أى حد محدش بعد كده ييجى يقول انتوا واقفين ساكتين ليه.. خلاص مافيش فايدة». من جهة أخرى، جددت نيابة شمال الجيزة الكلية طلبها، للمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، للاستعانة بمقاطع الفيديوهات المسجلة للحظات ما قبل وأثناء اقتحام مقر حزب الوفد، السبت الماضى، التى تتضمن ظهور أنصار أبوإسماعيل المهاجمين. وأرسلت «الوطن» ال«سى دى»، المسجل عليه مقطع فيديو صوره الزميل أحمد العميد.