"الأوقاف" تستنكر ما حدث بمسجد القائد إبراهيم وتعتبره "غوغائية"

استنكرت وزارة الأوقاف ما حدث بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، من محاولات الاعتداء على الشيخ أحمد المحلاوي، إمام وخطيب المسجد، بسبب رده على استفسارات المصلين عقب انتهاء صلاة الجمعة، وإجابته على أحد الأسئلة بأنه سيصوت ب"نعم" على الاستفتاء، وذلك بحسب الوزارة.
وقال الشيخ سلامة عبدالقوي، مستشار وزير الأوقاف، ل"الوطن"، إن المحلاوي لم يتطرق لتأييد الدستور من على المنبر، وإنما كعادته كان يجيب على أسئلة الجمهور عقب الصلاة، وعندما وجه إليه أحد المصلين سؤالا عن ماذا سيكونه رأيه في الاستفتاء، فأجاب ب"نعم"، ما أثار استياء وحفيظة الرافضين، ووصل الأمر إلى حد التراشق بالحجارة ومحاولة الاعتداء على الشيخ رغم كبر سنه.
وأشار عبدالقوي إلى أن ما حدث يدل على التعصب والغوغائية في الرأي، وكان بإمكان الشباب الغاضب التعبير عن رأيهم واحترام قدسية المسجد بالخروج أو الاتصال بالأوقاف أو كتابة مذكرة في الشيخ.
وأوضح عبدالقوي أن المحلاوي لم يرتكب خطأ أو جريمة حتى يُعامل بهذا الشكل غير اللائق، لافتا إلى أن الوزارة تابعت المساجد للوقوف على طبيعة خطبة الجمعة وآثارها، وأن معظم المشاكل والشكاوى وردت من مساجد ليست تابعة للأوقاف.