قال الشيخ سلامة عبدالقوى، مستشار وزير الأوقاف، إن بعض المساجد التابعة للجمعية الشرعية وأنصار السنة المحمدية والأهلية، هى التى تحدث الأزمات وتفسد شعيرة صلاة الجمعة على روّاد المسجد بسبب تمسك الإمام برأى سياسى وإعلانه على المصلين. وأضاف ل«الوطن» أن «ما صدر من إمام مسجد فاطمة الشربتلى فى حضور الرئيس محمد مرسى ترفضه وزارة الأوقاف تماماً»، قائلاً: لو أن المسجد تابع ل«الأوقاف» كان سيتم تحويل الإمام إلى التحقيق لأنه تجاوز الحدود ونافق الرئيس، مشيراً إلى أن الوزارة تتحكم فى 55 ألف إمام معين لديها موزعين على 110 آلاف مسجد وتتم تغطية باقى المساجد بخطباء المكافأة، ولفت إلى أن «الأوقاف» لا سلطان لها على مساجد الجمعيات الشرعية وأنصار السنة المحمدية والأهلية وغير مسئولة عما يحدث فى تلك المساجد. وتابع: للإمام مطلق الحرية فى إبداء رأيه بشرط ألا يحرض على فتنة بين جمهور المسجد، لأنه بطبيعة دوره يجمع الناس ولا يفرقهم ولا يثير الخلافات حتى لا يفسد على الناس شعيرة صلاة الجمعة. وأوضح «عبدالقوى» أن دور المساجد هو الدعوة إلى الله، والمنابر لا تستخدم فى التأييد أو الرفض للرئيس أو حث الناس على التصويت ب«نعم» أو «لا» للاستفتاء. وشدد على أنه فى حالة مخالفة أى إمام والتأثير على جمهور المصلين ودعوتهم إلى التصويت فى اتجاه معين فى الاستفتاء على الدستور سيتم استدعاؤه وتحويله للتحقيق.