بصراحة بقى ومن غير لف ولا دوران، إحنا كمجموعة شباب عاملين اللى علينا وزيادة، ما تروحش حضرتك تقولى لازم ستين مليون شاب يبقوا قطعية واحدة، وما تروحش تشاور على اللى وحش وعلى اللى لسه مش فاهم وعلى اللى لسه محتاج منكم كدولة احتواء وتوضيح وفتح آفاق وتقولى: آدى الشباب اللى بتقولوا عليه مش عارف إيه. بصراحة فيه مجموعة كبيرة من الشباب حاولت واجتهدت وما زالت تستميت من أجل هذا الوطن، وعلى فكرة.. بنتشتم وبنتخوِّن وبنتهان وعادى جداً.. مكملين.. وعادى جداً وبكل فخر وقوة وحماس حنقول إحنا ولاد ثورة يناير العظيمة المحترمة اللى خلتنا بعد ما كنا مش مهتمين ولا حتى عاوزين نهتم ندخل فى بناء الوطن بكل قوة ونصر على أن تكون مصر زى ما احنا وولادنا نتمنى ونحلم. بصراحة الإعلام يغم النفس إنما فيه شباب يفرح، وبرضه فيه شباب يغم النفس، مفيش حاجة كاملة، إنما تقدر حضرتك تشوف الكويس وتشوف الوحش وتعرف الفرق، تعرف أن الدنيا زى ما هى.. حتفضل طول عمرها فيها الصالح وفيها الطالح واللى حيستمر فيها حيكون بناء على اختيارك وبناء على شعورك ورؤيتك ناحية الوطن. بصراحة عندنا شباب نفسه يلاقى فرصة، أى فرصة، وبصراحة عندنا شباب بيتبطر على كل فرصة، وضع طبيعى وصحى.. إنما اللى أكيد بيحصل أن كل واحد بيدور على الفرصة فى الآخر بيكون إنسان عظيم. لأنه لم يشعر باليأس، ولم يستسلم للإحباط، وعندى من الأمثلة اللى تعاملت معاها بشكل شخصى مئات من الشباب. غيروا من حواليهم دائرة كبيرة من دوائر المجتمع. بصراحة عندنا شباب خايف على مصر، وبيفكر فيها بشكل علمى وعملى، عندنا إعلاميين غيروا الفكر الإعلامى وسنهم لم يتخط الخامسة والثلاثين من العمر، زى واحد اسمه أحمد فايق، بيلف الدنيا يشوف علماء مصر المميزين فى كل المجالات وييجى يعرف البلد والحكومة والمنظومة بالكامل إننا عندنا ثروة فى الخارج زى الثروة اللى فى الداخل.. وإننا نملك من الموارد البشرية ما يجعلنا نستطيع فى سنوات قليلة قطع خطوات عملاقة بدل إعادة اكتشاف الكفتة.. قصدى العجلة. بصراحة عندنا علماء اتعاملت معاهم بنفسى «مرعبين» بالمعنى الحرفى للكلمة، عندنا علماء بيساهموا فى إعادة تغيير المنظومة الصحية فى أرقى دول العالم، عندنا علماء بيدوروا مفاعلات نووية فى كثير من دول العالم، عندنا علماء بيبنوا خطوط مترو وقطارات فى أغنى دول العالم، عندنا علماء بيغيروا كوكب الأرض كل يوم تغييرة بسيطة وإحنا شايفين وعارفين وعاملين دورنا كشباب، وناقص بصراحة دور الدولة. الدولة محتاجة تتحرك بسرعة تواكب سرعة تحرك الشباب، محتاجة تفكر بطريقة الشباب، محتاجة تستعين بأفكار الشباب، كشاف الشباب اللى بينور على كل البقاع المظلمة من تكوين الوطن لازم يتم أخذه فى الاعتبار. وعلى فكرة رغم كمية السف المرعبة اللى بنشوفها على البرلمان اللى بنركز فيه على عشر شخصيات من عالم سمسم، إلا أننا لازم نبص على تجربة أكتر من 200 نموذج محترم للغاية باتفاق الجميع، لازم نشوف تجربتهم يمكن يكونوا نواة لبرلمان أفضل وهى دى التجربة الديمقراطية اللى كنا بندور عليها رغم أنها مش عاجبانى أنا شخصياً إنما لازم يكون الإنسان أمين ويسمع لرأى الناس حتى لو مختلف معاهم. إحنا عملنا اللى علينا كشباب ويوم ما حيكون فيه إنجاز محتاج يتحقق، حتلاقوا الشباب، ويوم ما حتحتاجوا أفكار حتلاقوا الشباب، ويوم ما مصر تغضب حيكون بسبب الشباب، مصر هى الشباب، أيوه محتاجة خبرة توجيه، إنما اللى حيبنى الشباب، وده كان فى عجالة محاولة لشرح دورنا ودوركم بصراحة.