خرجت القوي الإسلامية بمحافظة الدقهلية، مساء اليوم، في مظاهرة حاشدة بدأت من أمام حزب الحرية والعدالة والذي تم الاعتداء عليه يوم السبت الماضي، وامتدت المظاهرة حتى مقر جماعة الإخوان المسلين بشارع قناة السويس في أكبر المظاهرات التي شهدتها المنصورة خلال الفترة الأخيرة. وأعلنت المظاهرة تأييدها الكامل لقرارات رئيس الجمهورية الأخيرة، وطالبت بأن يريهم غضبه على الإعلام الذي وصفوه ب"الفاسد". وردد المتظاهرون الهتافات "الشعب يريد محاكمة عبد المجيد"، و"مش كفاية النائب العام لسة وسائل الإعلام"، و"قلنا هايغضب قالوا كلام أهو شال النائب العام"، و"يا إعلام الكدابين إنتوا بتكدبوا على مين"، و"القرارات الثورية هي باب الحرية". وحملوا لافتات كتبوا عليها "شعب الدقهلية يؤيد قرارات السيد الرئيس لاستكمال أهداف ثورة يناير المباركة"، و"الشعب يؤيد قرارات الرئيس". وأصدرت أحزاب النور والوسط والشعب والحرية والعدالة والجبهة السلفية واتحاد النقابات المهنية واتحاد طلاب جامعة المنصورة والدعوة السلفية والإخوان المسلمين، بيانات أكدوا خلالها "احترام الخيار الديمقراطي الذي جاء بأول رئيس للجمهورية عبر صناديق الانتخابات"، وأن "حرية التعبير السلمي حق مكفول للجميع، أما البلطجة والفوضى والاعتداء على الممتلكات، والإصرار على السعي الحثيث لبناء مصر الديمقراطية المدنية الدستورية الحديثة وبمرجعية إسلامية".