قال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، إن الغارات الروسية على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا هي مشاركة فعالة في جهود دمشق لمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن مكافحة الإرهاب له الأولوية الآن للبدء في المسارات السياسية الأخرى مثل الدستور والانتخابات. وأضاف المعلم، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الطريق الوحيد لإنجاز الحل السياسي هو الحوار الوطني السوري دون تدخل خارجي. وأكد وزير الخارجية السوري أن سوريا قوية وأن الجيش والشعب قادران معا على التصدي للإرهاب.