قال وليد المعلم، وزير خارجية سوريا، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن «الإرهاب فكر لا حدود له ولا يمكن اختصاره على حدود بعينها»، مشيرًا إلى أن «إرهاب داعش والنصرة وغيرها من التنظيمات يقتل الأطفال والمدنيين». وأضاف: «بلادنا مستمرة في مكافحة الإرهاب والجيش الوطني السوري قادر على الانتصار عليهم، الطريق الوحيد للحل السياسي هو الحوار السوري - السوري دون تدخل أي أطراف خارجية»، متسائلًا: «كيف نطلب من الشعب السوري التوجه إلى صناديق الاقتراع وهو غير آمن بسبب الإرهاب الذي تدعمه دول يعرفها الجميع؟». وأكد أن «قرار الشعب السوري في يده فقط ولا أحد يستطيع أن يسلبه هذا الحق والجيش العربي السوري أبهر العالم بصموده، وما سمي بالربيع العربى لم يكن ربيعا إلا لإسرائيل وحلفائها في السر والعلن». واعتبر أن «الغارات الروسية على داعش في سوريا هى مشاركة فعالة في جهود دمشق لمكافحة الإرهاب»، مضيفًا: «الضربات الجوية لوحدها لن تجدي بمكافحة الإرهاب».