- «المعلم»: كيف لنا أن نطلب من الشعب التوجه إلى صناديق الاقتراع وهو غير آمن قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن جيش بلاده قادر على تطهير سوريا من الإرهابيين، مضيفا: «سوريا مستمرة في محاربة الإرهاب، رغم التضحيات التي يدفعها الجيش والشعب في سبيل ذلك». وأوضح «المعلم» خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي نقلتها قناة «سي بي سي إكسترا»، الجمعة، أن هناك واجب على المجتمع الدولي لوقف تدفق الإرهابيين من 100 دولة مختلفة لتكوين ما وصفوه ب«دولة الخلافة». وتابع: «النار المشتعلة في العراقوسوريا وليبيا ستنتشر لو لم يتم إيقافها»، مؤكدا أن إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة يقتلون الأطفال والنساء المدنيين. وأكد أنه لا يمكن لسوريا أن تقوم بأي إجراء سياسي والإرهاب يهدد المدنيين، موضحا: «كيف لنا أن نطلب من الشعب التوجه إلى صناديق الاقتراع وهو غير آمن.. مكافحة الإرهاب لها الأولوية قبل البدء في المسارات السياسية». وأشار إلى أن النظام السوري مؤمن بالمسار السياسي بما يضمن الحفاظ على السيادة الوطنية السورية ووحدة أرضها وشعبها، مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية هو الحوار السوري دون تدخل خارجي. وأشاد وزير الخارجية السوري، بإعلان روسيا القيام بضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، منتقدا في الوقت ذاته الضربات الجوية التي شنها التحالف ضد داعش بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح: «الإرهاب لا يحارب من الجو فقط، وكل ما سبق من ضربات لم تؤدِ إلا لانتشاره.. على من يريد محاربة الإرهاب يجب أن يتعامل مع الجيش السوري». وأعرب عن استيائه بسبب العقوبات التي وصفها ب«اللإنسانية» التي فرضها الاتحاد الأوروبي و أمريكا على سوريا، مؤكدا أن تلك العقوبات أدت إلى حدوث ماسأة إنسانية.