والدة طالب: «خطأ» وقع أثناء تسجيل الرغبات فى المرحلة الأولى أضاع حلم ابنى فى الالتحاق ب«الطب» رصدت «الوطن» شكاوى عدد من طلاب المرحلة الثانية الحاصلين على الثانوية العامة «شعبة الأدبى» أثناء تسجيل رغباتهم بمكتب تنسيق كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ومنها شكوى من كثرة الكليات بنظام «الانتساب» وقلة كليات الانتظام بجامعات العاصمة والأقاليم. وقال الطالب مصطفى ممدوح الحاصل على مجموع 366 إنه أثناء تسجيل رغباته وجد عدداً كبيراً من كليات الانتساب، مثل «التجارة والآداب والتربية»، وغيرها فى جامعات القاهرة والأقاليم، وإنه اضطر إلى التسجيل فى كلية التجارة «انتساب»، فى انتظار فتح كليات الانتظام. فيما أعرب عبدالرحمن محمد والحاصل على مجموع 380، عن «دهشته» من كثرة كليات الانتساب أثناء تسجيل الرغبات لطلاب المرحلة الثانية. وفى المقابل فتح كليات أخرى تقبل الطلاب بعد إجراء القدرات، موضحاً أن فرصة التحاقه بكلية «الفنون التطبيقية» ضئيلة جداً بسبب انتهاء موعد التقدّم لاختبارات القدرات، وإنه لم يتوقع أن تكون «الفنون التطبيقية» فى المرحلة الثانية للتنسيق، بسبب انتهاء موعد التقدم لاختبارات القدرات للالتحاق بها. وقالت والدة الطالب أحمد حسن طه، إن «خطأً» ما وقع أثناء عملية تسجيل الرغبات لنجلها فى المرحلة الأولى أضاع حلمه فى الالتحاق بكلية الطب التى كان يحلم بها، حسب قولها، موضحة أنه أثناء تسجيل الرغبات لابنها الحاصل على 98٫8% فوجئ عند طباعة ورق الترشيح بقبوله فى كلية الطب البيطرى. وأضافت والدة الطالب أن نجلها كان يرغب فى الالتحاق بكلية الطب لحصوله على 405 درجات، لكنه حينما سجل فى احد «السيبرات» عن طريق «سمسار تنسيق»، وضع كل كليات الطب البيطرى فى مقدمة الكليات، بدلاً من الطب البشرى، وتم ترشيحه لها فيما بعد». وقال والد الطالبة سمر حسن السيد، الحاصلة على مجموع 384٫5 الشعبة العلمية (علمى رياضة)، إنه أثناء تسجيل الرغبات لابنته فوجئت «سمر» بأن الكليات المتاحة لها كطالبة فى المرحلة الثانية هى «الزراعة والسياحة والفنادق وكليات الفنون التطبيقية»، مطالباً ب«فتح مزيد من الكليات أمام طلاب وطالبات المرحلة الثانية، لكى يتمكنوا من تسجيل رغباتهم فى كليات أكثر من الكليات المتاحة، وتوازى جهودهم وتعبهم طوال فترة الدراسة بالمرحلة الثانوية». وأضاف «السيد»: خلال مشاركتنا له فى عملية تسجيل الرغبات، أن ابنته لديها رغبة فى الالتحاق بكليات اللغات والترجمة، لكنها غير متوافرة فى جامعات مثل القاهرة وعين شمس، ونظراً إلى توافرها فى جامعات الأقاليم فقط فإنه غير متاح لها الالتحاق بها، مشيراً إلى أن «قواعد التوزيع الجغرافى الجديد قضت على آمال الكثير من الطلاب وحرمتهم من تسجيل الرغبات فى كليات كثيرة كانوا يحلمون بها». وطالبت آية مدحت بتخفيض الحد الأدنى لكليات القمة لطلاب المرحلة الثانية، ليتمكنوا من تسجيل رغباتهم فى كليات تناسب مجهودهم طوال فترة الثانوية العامة، مشيرة إلى أنه على الرغم من حصولها على مجموع 96% شعبة «علمى علوم»، إلا أنه تم ترشيحها من قبل مكتب التنسيق إلى كلية الآداب، جامعة جنوب الوادى.