أعلنت وزارة الداخلية الروسية، اليوم، أن تسعة إسلاميين يعتقد أنهم أعضاء في حزب التحرير الإسلامي اتهموا رسميا بالانتماء إلى هذه الحركة التي تعد "إرهابية" ومحظورة في روسيا، واتهموا أيضا بحيازة أسلحة ومتفجرات. وقالت الوزارة في بيان، إنها "اتهمت رسميا تسعة مواطنين من روسيا وطاجيكستان" الجمهورية السوفيتية السابقة في أسيا الوسطى. وأضافت أن "هؤلاء متهمون بتنظيم نشاط المجموعة الإرهابية حزب التحرير الإسلامي وبتخزين مواد متفجرة وأسلحة وذخائر وعبوات ناسفة". وقالت الوزارة إن 18 شخصا أوقفوا خلال مداهمات في نوفمبر في عدد من شقق موسكو صادرت منها أيضا أسلحة ومتفجرات وعملات مزيفة ونشرات لحزب التحرير. وكانت وزارة الداخلية الروسية أعلنت الاثنين الماضي، أنها اعتقلت ستة من أعضاء منظمة إسلامية محظورة بسبب نشرها مواد تدعو إلى التطرف وتجنيدها أتباعا لها في العاصمة الروسية. وذكرت مديرية مكافحة التطرف التابعة لشرطة موسكو، أن ستة قادة وأعضاء ناشطين من جماعة حزب التحرير "يقومون بعملية تجنيد نشطة في مساجد موسكو وينشرون مواد متطرفة". يذكر أن "حزب التحرير" محظور في روسيا بناء على قرار من المحكمة العليا وتم إدرجه كمنظمة إرهابية، ومقره في بريطانيا ويهدف إلى إقامة دولة إسلامية بحسب موقعه. وحظر الحزب في عدد من الدول وهو يطارد بقوة في دول وسط أسيا المسلمة التي تتبنى المنهج العلماني والتي كانت جمهوريات سوفيتية سابقة. وينشط الحزب في المناطق المسلمة في روسيا؛ وهي: باشكورتوستان وتترستان؛ حيث أدين عديد من الرجال العام الماضي بالانتماء إلى المنظمة المتطرفة وصدرت بحقهم أحكام طويلة بالسجن.