«جدتى ماتت بالفشل الكلوى، أنا خايف على أبويا وأمى وأخويا الصغير»، لافتة رفعها طفل من أهالى السرو فى محافظة دمياط، المعتصمين أمام مجلس المدينة منذ أمس؛ اعتراضاً على تقاعس المسئولين فى محافظة دمياط عن إنشاء محطة الشرب الخرسانية، ومحطة الصرف الصحى، وتدهور الأحوال فى مستشفى السرو المركزى. وقرر عدد من الأهالى الدخول فى اعتصام مفتوح، وإضراب عن الطعام لحين تحقيق المطالب، واعتدى بعض الموظفين فى الوحدة المحلية بالسباب على المتظاهرين. وأكد عمار فؤاد، منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن حقوق مدينة السرو، فى تصريح خاص أن اللجنة اتخذت الخطوات الرسمية اللازمة لمقاضاة كل من الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد على فليفل، محافظ دمياط، والدكتور عبدالقوى خليفة، وزير المرافق، والسيد ربيع، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى فى دمياط، دولياً، محملاً إياهم المسئولية كاملة عما يحدث فى مدينة السرو لتخاذلهم فى حل مشاكل مدينة السرو، وقال: «أرفقنا الفيديوهات والمستندات الدالة على ذلك، ولن نترك المحافظ فليفل إلا بعد عزله من منصبه». وأكد أن محافظ دمياط قال لهم إنه ليس بيده شىء وكل القرارات فى أيدى عبدالقوى خليفة الذى أقسم إنه لن يفعل شيئاً لمدينة السرو بعد أن هاجمه أهلها فى الصحف ووسائل الإعلام.