أكدت الدكتورة بسنت فهمي، أستاذ الاقتصاد في الجامعة الفرنسية، أن الاحتياطي الحالي 15 مليار دولار وليس 20 مليارا كما أعلن البنك المركزي، موضحة أن الاحتياطي لا يمكن أن نضيف عليه الودائع الأجنبية لأنها التزامات ومن حق الدول استردادها في أي وقت. وأضافت بسنت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، المذاع على شاشة "المحور"، أن السياسة النقدية المتبعة منذ 2011 هي التي تسببت فيما وصلنا إليه من أزمة في الاحتياطي النقدي الأجنبي، لافتة إلى أن أزمة العملة الصعبة تكمن في المحافظة على الاحتياطي النقدي.