أكدت الدكتورة بسنت فهمي، استاذ الاقتصاد بالجامعة الفرنسية، أن السياسة النقدية المتبعة منذ 2011 هى التى تسببت فيما وصلنا إليه الآن من أزمة فى الاحتياطي النقدي الأجنبي. وقالت بسنت فى مداخلتها الهاتفية ببرنامج «صوت الناس» على قناة «المحور»، إن أزمة العملة الصعبة تكمن فى المحافظة على التحتياطي النقدي، مشيرة الى أن عام 2011 الاحتياطي كان 36 مليار دولار بالإضافة الى 9 مليارات منذ حرب الخليج فكان الإجمالي 45 مليار دولار بالإضافة الى أنه خلال 4 سنوات منذ الثورة دخلت منح وتحويلات من الخارج أكثر من هذا المبلغ . وأوضحت أن الاحتياطي الحالى هو 15 مليار دولار وليس 20 مليارا كما أعلن البنك المركزي فالاحتياطي لا يمكن أن نضيف عليه الودائع الأجنبية لانها التزامات ومن حق الدول استردادها فى أى وقت. وأشارت إلى أن هناك ملايين الدولارات لا نعلم أين ذهبت خلال السنوات الماضية، وقوة البنك المركزي فى قوة الاحتياطي والذى ضاع فى 4 سنوات.